
يعد العراق من أكثر الدول العربية التي تمتلك شجر النخيل، إلا أن توالي الحروب وأزمات المياه ألقت بظلالها على إنتاج التمور في العراق.
أصاب الجفاف مليون نخلة بسبب ملوحة مياه محافظة البصرة ولم تنتج تمرة واحدة، وهذا ما أجبر قسماً كبيراً من المزارعين على التخلي عن العمل في مجال الزراعة.
وقال محسن فياض مالك أحد بساتين النخيل، لشبكة "رووداو"، إن ملايين النخيل ماتت بسبب المياه المالحة ولم نعد نستفيد من العمل في الزراعة ومن العناية ببساتين النخيل، فقد ماتت النخيل ولم تنتج. لهذا يترك المزارعون الزراعة ويلجؤون إلى العمل كعمال بأجور يومية.
من جانبه قال أكرم حسين، وهو موظف متقاعد: "كان منسوب الماء يرتفع فيما مضى ويدخل إلى البساتين ويغمرها. لكن البساتين أصابها الدمار حالياً وتحولت إلى فضاءات خالية، وجاء ناس من الناصرية والديوانية وبنوا فيها البيوت، قضي على النخيل وبنى الناس بيوتاً في بساتين النخيل. هذا الماء لا ينفع ونحن نبتاع ماء الشرب".
ويعاني أربعة ملايين من سكان البصرة من مشكلة شحة المياه، فالبصرة ذات السدود الثلاثة ودجلة والفرات والخليج ليست قادرة على توفير مياه الشرب وتواجه في كل سنة مشكلة شحة المياه.
وحذرت وزارة الزراعة العراقية من تأثر قطاع الزراعة في البلاد بسبب عدم التوصل إلى حل لأزمة المياه مع الجانب التركي.
مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة