آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

اخوان مصر :اجهضنا تدخل المارينز في مصر بعدم السماح باقتحام السفارة الامريكية

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحدث زلزالاً قوياً بتصريحاته ضد مصر التي قال فيها إن "مصر لم تعد حليفة لأمريكا ولا عدواً لها أيضاً".
 
وقالت الصحيفة: إن "أوباما" استوعب الدرس بعد المظاهرات العنيفة التي اجتاحت القاهرة وبنغازي وأودت بحياة 10 مواطنين، من بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا.
 
وسلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على تصريحات مصادر بوزارة خارجية إسرائيل، والتي فحواها أن إسرائيل حذرت مراراً وتكراراً إدارة الرئيس "أوباما" من التطرف في العالم العربي، وتحديداً في مصر، لكن الأمريكان فضلوا دفن رءوسهم في الرمال والتغاضي عن التحذيرات الإسرائيلية حتى انفجر التطرف في وجوههم عن طريق الهجوم على السفارات والبعثات الأمريكية المختلفة.
 
وأضافت الصحيفة أن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط بث جونس وصلت لإسرائيل في الأسبوع الماضي، قبل أيام من اندلاع أحداث الشغب العنيفة التي أودت بحياة 10 أشخاص من بينهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، لإجراء مباحثات في القدس حول شتى الموضوعات.
 
ونقلت "هآرتس" عن مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية  قوله بأن الأمريكان حاولوا تقديم مبررات وحجج لما يحدث في الدول العربية التي شهدت ثورات وانقلابات وتجاهلوا المشكلة الحقيقية وهي أن قدرة أمريكا على التأثير في الأحداث بالعالم العربي قد تراجعت بشدة.
 
وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين حذروا الأمريكان من خطورة التطرف الإسلامي في دول مثل مصر وتونس، مشيرة إلى أن "أوباما" تجاهل منذ وقت طويل العلامات المقلقة للتطرف الإسلامي في مصر تحت حكم الإخوان المسلمين.
 
وتابعت الصحيفة أنه رغم أن الولايات المتحدة تعد بمثابة القناة الرئيسية لإسرائيل في نقل الرسائل للرئيس "مرسي" وقيادات الإخوان المسلمين إلا أن تل أبيب ترى أن تأثير إدارة "أوباما" على مصر تراجع بشكل كبير، مؤكدة أن الأمريكان فشلوا في الضغط على القيادة المصرية لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة .
 
وأضافت الصحيفة أن الأمريكان استوعبوا الآن الدرس في أعقاب المظاهرات العنيفة بالقاهرة، مشيرة إلى أن سماع الرئيس الأمريكي يقول إن مصر ليست حليفة لأمريكا ولا دولة معادية يعد بمثابة الزلزال.


من جهته قال قيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن منع اقتحام مبنى السفارة الأميركية بالقاهرة أجهض مخططا لتدخل قوات المارينز الأميركية ومنع حدوث فوضى أمنية في مصر.
 
ورأى عضو الهيئة العُليا في حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر حسن البرنس، عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن تحالف الشعب المصري مع حكومته أجهض مخطط دخول المارينز (مشاة البحرية الأميركية) إلى مصر بعد وقف الاشتباكات وعدم اقتحام السفارة الأميركية.
 
وأضاف البرنس ان الشعب المصري تحالف مع حكومته فأدان الفيلم المسئ للرسول محمد بالوسائل القانونية السلمية ومنع اقتحام السفارة أجهض مخطط تدخل المارينز ومنع الفوضى الأمنية، "وبإذن الله واثقون من تعافي الإقتصاد رغم المؤامرات .. قوة مصر هي التي ستمنع تكرار الإساءة لخير خلق الله".
 
وأثار عدم مشاركة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في التظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي عمت مختلف مناطق القاهرة وغالبية المحافظات المصرية على الفيلم المسيئ للرسول محمد، استنكار قطاعات واسعة من الشعب وبخاصة من تيار الإسلام السياسي.