من عامل توصيل بيتزا، إلى أحد أثرياء المملكة المتحدة، هكذا أصبح حال بن فرانسيس، البالغ من العمر 28 عاما، بفضل شركته المختصة في تجارة الملابس الرياضية.
وتعود جذور القصة، عندما كان فرانسيس يبلغ من العمر 19 عاما أسس "جيم شارك”، التي تحولت إلى علامة تجارية بارزة لبيع ملابس اللياقة البدنية.
ووسع فرانسيس شركته التي أسسها في مرآب والديه عام 2011، بسرعة، بعد أن اكتسبت زخما على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد فرانسيس أن الشركة التي يقع مقرها في سوليهول بمقاطعة ويست ميدلاندز وسط بريطانيا، أبرمت صفقة استثمارية من شأنها أن تقدر قيمتها بأكثر من مليار جنيه إسترليني، وفق وسائل إعلام بريطانية.
واكتسبت الشركة هذا التقييم الهائل بعد أن اتفقت شركة الأسهم الخاصة "جنرال أتلانتيك” ومقرها الولايات المتحدة، على استثمار في الشركة للحصول على حصة تبلغ 21 بالمئة
وتوظف شركة "جيم شارك” حاليا حوالي 500 موظف، وحصدت عائدات تزيد عن 250 مليون جنيه إسترليني في السنة المالية الأخيرة.
وبحسب الصفقة الجديدة، ستكون حصة فرانسيس، التي تبلغ حوالي 70 بالمئة من الشركة، أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني.
وقال فرانسيس معبرا عن فخره بما حققته الشركة: "لقد كانت رحلة رائعة خلال السنوات الـ8 الماضية للوصول إلى هذه النقطة، واليوم يبدأ فصل جديد في قصة جيم شارك”.
وأضاف: "لم يكن هذا النجاح ممكنا من دون الزبائن، لذلك سنستخدم هذه الشراكة الاستثمارية الجديدة للاقتراب منهم على نطاق عالمي حقيقي”.