فجّرت وفاة الإعلامية السعودية عزيزة العمراني، "مقتولة" على يد زوجها، أزمة بين رواد التواصل الاجتماعي الذين صنفوا تلك الحادثة على أنها ضمن جرائم العنف ضد النساء.
ودشّن رواد التواصل الاجتماعي وسمًا بعنوان #عزيزه_العمراني تفاعلوا من خلاله مع الحادث الذي وقع في منطقة تبوك شمال المملكة، مؤكدين أن وفاتها جاءت نتيجة قتلها على يد زوجها بسبب خلافات بينهما انتهت بمقتلها، وذلك ما أكدته العديد من المواقع المحلية أيضًا.
وانتفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تفاعلهم عبر الهاشتاق خلال الساعات الماضية بسبب تشييع جثمان الإعلامية عزيزة العمراني أمس الخميس، حيث لا تزال الجريمة تلقى ردود فعل غاضبة وسط مطالب بمحاسبة الجاني فضلًا عن وضع تشريعات وقوانين تمنع وقوع جرائم مماثلة ضد النساء كتلك التي حدثت مع عزيزة.
وبينما تتواصل ردود الأفعال ألقت الشرطة السعودية القبض على القاتل وفقًا لوسائل إعلام محلية، قالت إن الشرطة السعودية ألقت القبض على الزوج القاتل، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل أكثر عن الجريمة ودوافعها.
وغرّد العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الهاشتاق #عزيزه_العمراني من بينها ما كشفته مغردة تُدعى "عالية" من تفاصيل عن الإعلامية الراحلة بأنها نائب تحرير صحيفة إلكترونية ولها 6 أطفال، فكتبت: "#عزيزة_العمراني معلمة اجتماعيات المنسقة الإعلامية لمدرستها نائب تحرير صحيفة الكترونية، صحفية وزوجة وأم لـ6 أطفال إنسانة قمة في العطاء تروح كذا مقتولة؟ ومن مين ؟ من المفروض يكون اقرب الناس لها وسندها؟ آن الأوان أنه يتم تحويل قضايا العنف الأسري والتعنيف للشرطة بدل الشؤون الاجتماعية".
وكتب أحد الحسابات قائلًا: "عزيزه_العمراني يارب ياحبيبي تاخذ بحقها من هالرجال دنيا قبل آخره عسا ماتشوف لا تنازل ولا عفو ب حجج تافهه تعالج عن إدمان ولا مريض نفسي ولا متخلف ولا مضغوط يارب أسمع خبرك إنت وأي واحد أو وحده يبرر لك".
وكتب "ناصر يقول: "عزيزه_العمراني إنا لله و إنا إليه راجعون مقتل نائبة مدير تحرير صحيفة تبوك الإلكترونية الأستاذة عزيزه العمراني علي يد زوجها .. نسأل الله لها الرحمة والمغفرة.. (حادثتان في شهر واحد لقتل الزوجة على يد الزوج امر يجب البحث عن أسبابة)".
وأضافت مغردة تُدعى "رشا" قائلة: "عزيزة العمراني أعلامية وموظفة وانسانه ناجحة كانت تطمح لمستقلبها ولكن هذا يعني أن يعيش زوجها في الظل وان يراقب أرتفاع نجمها.. لا احد يقول ماحد يدري وش السبب او يلمح بقذفها.. المؤسف ان سبب كل جريمة قتل هو ايدلوجيا وبرمجات مسبقه عن دور ومكانة المرأة وتخاذل القوانين لا أكثر".
وتعد حوادث وجرائم العنف الأسري في المملكة وخاصة تلك التي تقع ضد النساء والأطفال من أبرز الحوادث التي تثير تعاطف المواطنين في المملكة، وفي كل مرة يطالبون بوضع حد قانوني لتلك الجرائم.