آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

لبنان ينتفض .. اقتحام وزارات ومقتل عنصر أمن ومواجهات عارمة

{clean_title}

أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، السبت، عن "مقتل عنصر من ​قوى الأمن​ خلال قيامه بعملية حفظ أمن ونظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق "لوغراي".

وقتل فرد الأمن اللبناني، بعد أن تعرض للاعتداء من جانب عدد من القتلة المشاغبين، مما أدى إلى سقوطه ومقتله".

واحتدمت مواجهات دامية وسط بيروت، بين القوات الأمنية اللبنانية وآلاف المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في هبة شعبية، احتجاجا على الأداء الحكومي بعد انفجار مرفأ بيروت الذي خلف 158 قتيلا وآلاف الجرحى.

واقتحم المتظاهرون وزارات الخارجية والاقتصاد والبيئة ورفع شعارات عليها، كما قاموا بتحطيم صورة الرئيس اللبناني ميشال عون.

كما اقتحم متظاهرون غاضبون مقر جمعية المصارف في وسط بيروت وأضرموا النيران في الطابق الأرضي منه، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني لصدّهم، وفق ما شاهد مصور وكالة فرانس برس.


وتجمع الآلاف من المحتجين في ساحة الشهداء بوسط المدينة ورشق بعضهم الجنود بالحجارة. وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع عندما حاول بعض المحتجين اختراق الحاجز الذي يسد الشارع المؤدي إلى البرلمان.

وسمع دوي إطلاق نار في موقع المظاهرات ضد النخبة الحاكمة بوسط بيروت، وأكدت الشرطة لرويترز إنه تم إطلاق رصاص.

وأظهرت لقطات مباشرة على قنوات تلفزيون محلية عدة أشخاص وأجسادهم ملطخة بالدماء بفعل الطلقات المطاطية، في حين كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين يحاولون اقتحام ساحة البرلمان.

وفي الأثناء، قال الصليب الأحمر اللبناني إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من مائة وعشرين شخصا؛ 26 شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة و94 مصاب يتم إسعافهم في المكان.

وأعربت قيادة الجيش عن تفهمها "لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها لبنان"، ودعت المحتجين "بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة".

من جانبه، أشار قائد ​فوج إطفاء بيروت​ العقيد نبيل خنكرلي، إلى أنه "طُلب من الفوج المشاركة بقمع المتظاهرين في ​وسط بيروت​، ولكن بسبب الفاجعة ليس لدينا قدرات للقيام بالمهمة، مما فسر بشكل خاطئ على أنه عصيان من قبل العناصر".

وأكدت بعض وسائل الإعلام إلى انه طلب إلى عناصر ​فوج إطفاء بيروت​ توجيه آليات الإطفاء لقمع المتظاهرين وسط المدينة، لكنهم رفضوا القيام بذلك".

وبحسب تقارير إعلامية يحاول عدد من المخرّبين حرف المظاهرة القائمة في ​ساحة الشهداء​ بعنوان "يوم الحساب"، وتحويلها من مظاهرة شعب إلى مظاهرة شغب. كما يقوم ​الجيش اللبناني​ بحماية الأعداد الكبيرة من ​المتظاهرين​ السلميّين المتواجدين في الساحة.