أصيبت ابنة وزوجة رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، واثنان من مستشاريه بجروح طفيفة جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصر اليوم الثلاثاء والذي ألحق أيضا أضراراً كبيرة بالقصر الرئاسي في بعبدا وبالسراي الحكومي (مبنى رئاسة الوزراء)، فيما أعلن مجلس الوزراء يوم غد الأربعاء يوم حداد وطنياً على ضحايا الانفجار.
وتسبب الانفجار بتحطم زجاج الأروقة والمداخل والصالونات في القصر الرئاسي وتطايرت الأبواب والنوافذ في أجنحة القصر، دون أن تسجل إصابات بين المتواجدين بداخله.
وأعلن مصدر طبي لبناني، أن أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، الذي كان يرأس اجتماعا حزبيا في المقر الرسمي للحزب في منطقة الجميزة في بيروت القريبة من المرفأ اصيب بجروح بليغة جراء الانفجار وتوفي متأثرا بجروحه. كما اصيب بجروح عدد من المشاركين في الاجتماع".
بدوره، أصدر مكتب وزير الداخلية محمد فهمي بياناً أعلن فيه، إلغاء العمل بالقرار 946 الصادر عن وزير الداخلية والبلديات والمتعلق بالإقفال التام الذي كان مقرراً بين يومي الخميس والاثنين المقبلين لتلافي ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، نظرًا للانفجار الذي هز بيروت ولمتابعة لتداعياته والأضرار الكبيرة التي خلفها.
الى ذلك، أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن "مبنى جريدة النهار الواقع في وسط بيروت أصيب بأضرار جسيمة وفادحة جراء الانفجار، مشيرا الى إصابة 15 من الزملاء والعاملين في الصحيفة تم نقلهم إلى المستشفيات لكن بعضها اعتذرت عن إدخال بعض الزملاء المصابين، داعيا "الأجهزة الأمنية المعنية إلى مساعدة الإعلاميين على القيام بمهامهم في هذا الظرف الاستثنائي المأساوي".