آخر الأخبار
  "سي ان ان" تكشف عن صواريخ يمتلكها حزب الله ولم يستخدمه حتى اللحظة   الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لاحد   اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور ل300 دينار على الأقل "أصبح حق وجوبي"   إعلان نتائج الدفعة الثالثة للحاصلين على منح جامعية خارجية (رابط)   الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم   بعد كتاب التكليف الملكي السامي للحكومة .. جعفر حسان ووزرائه يتحولون لـ"خلية نحل نشّطة" تتوزع في كافة محافظات المملكة   العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير   بيان صادر عن "الضمان الاجتماعي" بشأن منح دراسية لأبناء متقاعديها   الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق   حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية

ما الذي قد ينجو في حدث نهاية العالم؟!

{clean_title}

حلل علماء ما يلزم للحيوان من أجل النجاة من حدث مروع، وما يمكن أن يزدهر في حالة انقراض جماعي آخر.

مرت الأرض بعدة سيناريوهات لنهاية العالم طوال تاريخها البالغ 4.6 مليار عام، وأبرزها حدث الكويكب الذي تسبب بانقراض الديناصورات.

ومع ذلك، نجت بعض أشكال الحياة خلال الحدث الكارثي، وستعيش مجموعة كبيرة من الأنواع خلال الحدث المرّوع فيما لو وقع في وقتنا الحالي.

وحدد نيك لونغريتش، المحاضر الأول في علم الأحياء التطوري وعلم الحفريات في جامعة "باث" البريطانية، الناجين في حدث قتل الديناصورات، وقال إن سلالات الحيوانات نفسها ستعيش على الأرجح مرة أخرى.

وهناك العديد من السمات في الحيوانات، التي ستخرج رابحة، في حال حدوث ضربة كبرى أخرى للكويكب. وقال لونغريتش إنها: التمثيل الغذائي السريع والتنقل والتعاون والإدراك. وهذا هو السبب في ازدهار مملكة الثدييات على المدى الطويل بعد ضرب الكويكب، حيث تمتلك الثدييات هذه الصفات.

وبعد حدث الانقراض قبل 66 مليون سنة، قُضي على 90% من أنواع الثدييات مع انهيار الأرض في الظلام لعشرات الآلاف من السنين، فطُرد الرماد في الغلاف الجوي، أدى إلى كوكب أكثر برودة وأقل غذاء.

ومع ذلك، انتعشت الثدييات مرة أخرى - ومن المؤكد أنها ستفعل ذلك من جديد إذا حدث انقراض جماعي آخر، مع الطيور.

وكتب لونغريتش في Conversation: "منذ 66 مليون سنة، ضرب كويكب الأرض. وغرق العالم في الظلام، ما أسفر عن مقتل الديناصورات وأكثر من 90% من جميع الأنواع على قيد الحياة. اليوم، كل شيء حي ينحدر من حفنة من الأنواع الحية. ولكن لم ينج الجميع.

وأضاف موضحا: "تنوعت بعض المجموعات - الطيور والثدييات المشيمية والفراشات والنمل، وعباد الشمس والأعشاب - مع الاستفادة من الدمار. البعض، مثل التماسيح والسلاحف، لم يفعل ذلك. والبعض الآخر، مثل الثدييات المتعددة والشامبوسوروس، نجا من الكويكب لكنه انقرض في أعقاب ذلك. والمثير للدهشة أن ما يفصل بين الناجين وغيرهم لم يكن مدى صعوبة الانقراض. وبدلا من ذلك، كان لدى الناجين صفات جعلتهم قابلين للتكيف والتنافس بعد الانقراض: النمو بسرعة والتنقل، والتعاون والإدراك".

وتابع: "التطور قد يقدم لنا بعض الدروس هنا. كن سريعا. تحرك للعثور على فرص جديدة. اعمل مع الآخرين. جرب أشياء جديدة. ولكن قبل كل شيء، غيّر - تكيف. هذه دائما ما تكون استراتيجيات جيدة، ولكن بشكل خاص عندما تكون محبطا، حاول العودة".