اعتقلت السلطات السودانية، السبت، الداعية الفلسطيني محمود الحسنات، والذي اشتهر بفيديوهاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وبحسب ما نقلت وسائل اعلام سودانية، فقد وجهت اتهامات للداعية الحسنات، بعد مشاركته في مواكب "جمعة الغضب" المنددة بالتعديلات القانونية الجديدة في البلاد، دون ان تورد تفاصيل أكثر حول ايقافه.
وأثار اعتقال الداعية الحسنات، وهو إمام وخطيب في السودان، جدلا واسعا، لا سيما أن الصورة التي تداولها مؤيدو النظام السوداني الحالي من مظاهرة الجمعة لا تعود للشيخ الفلسطيني.
وطالب ناشطون سودانيون وفلسطينيون من السلطات السودانية الإفراج عن الحسنات، الذي لم يبد أي رأي في أزمة السودان منذ الاطاحة بالبشير ولغاية اليوم.
ويعمل الحسنات خطيباً لمسجد الشيخ محمد عبدالكريم ويقيم الداعية في السودان منذ أكثر من 3 سنوات، ويتابعه على قناته عبر يوتيوب 2.6 مليون مشترك، بالاضافة الى اعداد كبيرة عبر منصات التواصل الاخرى.