الذكرى 17 لاغتيال نجلي الرئيس العراقي صدام حسين بهجوم أمريكي على منزلهما في الموصل
تصادف الأربعاء الذكرى الـ17، لاغتيال عدي وقصي نجلي رئيس العراق السابق صدام حسين في هجوم للقوات الأمريكية، استهدف منزلا كانا يختبئان به في مدينة الموصل شمال العراق.
ففي 2003/7/22، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نبأ مقتل عدي وقصي صدام حسين.
وقال مسؤولون في البنتاغون حينها، ان جثتي نجلي الرئيس العراقي في حالة تسمح بالتعرف على هويتهما ومع تأكيد نبأ مقتل عدي وقصي اتضحت اكثر فاكثر تفاصيل العملية الأمريكية، التي اوقعت ايضا اربعة جرحى في صفوف الجنود الأمريكيين.
وقالت احدى قريبات صاحب المنزل الذي كان يختبئ فيه عدي وقصي، ويدعى نواف محمد الزيدان، ان الاخير هو الذي "ابلغ على ما يبدو الى القوات الأمريكية، وجود نجلي صدام لديه، إلى جانب احد حراسهما ويدعى عبد الصمد"، مشيرة الى ان الزيدان اراد التخلص منهما.
والزيدان هو زعيم عشيرة بوعيس.
وروى سكان ان القوات الأمريكية، اوقفته هو ونجله بعد دخولها المنزل الذي اصيب بأضرار كبيرة.
ويقع المنزل في حي القاهرة في الموصل.
وقال سكان ان طائرات هليكوبتر قصفته وان المنازل المجاورة له تضررت خلال العملية التي استغرقت اكثر من ست ساعات وشارك فيها اكثر من 200 جندي أمريكي.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان الرئيس الأمريكي جورج بوش رحب بمقتل قصي وعدي بوصفه "نبأ طيبا".