آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

دراسة تكشف عن "خطر حقيقي" يمكن أن يطال طعامنا اليومي!

{clean_title}
وجدت دراسة جديدة أن الجسيمات المنتجة من النفايات البلاستيكية تمتصها جذور النباتات، ويمكن أن تنتهي في القمح والخضروات التي نتناولها.

ودرس فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم مدى انتشار اللدائن الدقيقة - التي تنتج من نفايات بلاستيكية، مثل زجاجات المياه.

وعُثر على مصدر التلوث هذا في جميع أنحاء المحيط والأنظمة البيئية المائية الأخرى، وحتى في المأكولات البحرية والملح، وفقا للباحثين.

وأصبحت اللدائن الدقيقة منتشرة في كل مكان، وأدى ذلك إلى قلق العلماء بشأن نقل الجزيئات من البيئة إلى سلسلتنا الغذائية.

وفي دراسة جديدة، وجد الباحثون أن هذه القطع البلاستيكية لوثت نباتات يأكلها البشر بانتظام - ما يشير إلى عدم وجود طعام خال من التلوث البلاستيكي.

وقال يونغ مينغ لوه، الأستاذ في معهد يانتاي لأبحاث المناطق الساحلية (YIC) ومعهد نانجينغ لعلوم التربة، إن البلاستيك يمكن أن يشكل خطرا على الصحة.

وأوضح أن معظم اللدائن الدقيقة تنبعث إلى البيئة وتتراكم بكميات كبيرة من التربة مع الجزيئات الثانوية، التي تنتج عن انحلال البلاستيك. وتحتوي هذه التربة، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي - وهي مصدر حيوي للري الزراعي - على مواد بلاستيكية دقيقة صغيرة الحجم تدخل إلى إمداداتنا الغذائية كل يوم.

وعلى الرغم من انتشار اللدائن الدقيقة في جميع أنحاء البيئة، لم تتم دراسة مسألة امتصاصها من قبل نباتات المحاصيل بشكل جيد حتى الآن.

ولعقود من الزمان، اعتقد العلماء أن الجسيمات البلاستيكية كانت أكبر من أن تمر عبر الحواجز المادية للأنسجة النباتية السليمة - وهذا ليس هو الحال.

ويمكن أن تتصدع الشقوق في المواقع الناشئة للجذور الجانبية الجديدة، من محاصيل الخس والقمح البلاستيكية الدقيقة من التربة والمياه المحيطة.

وقال الأستاذ لوه: "يمكن بعد ذلك نقل هذه المواد البلاستيكية الدقيقة من الجذور إلى الأجزاء الصالحة للأكل من المحصول".

وقالت لويز إيدج، الناشطة البارزة في منظمة السلام الأخضر، لـ "تلغراف":" إن النفايات البلاستيكية المعروفة تتحلل إلى جسيمات صغيرة وتصل إلى المأكولات البحرية. كما أنها تدخل في "مياه الصنبور وحتى الهواء الذي نتنفسه".

وقال فريق البحث إن اللدائن الدقيقة المحددة في هذه الدراسة، كانت جزيئات بلاستيكية كروية يصل حجمها إلى 2 ميكرومتر بدرجة صغيرة من المرونة الميكانيكية.

وأوضح الفريق أن هذه النتائج تلقي ضوءا جديدا على إمكانية نقل السلسلة الغذائية للمواد البلاستيكية الدقيقة. وهذا يثير مخاوف واضحة بشأن زراعة المحاصيل في الحقول الملوثة بتصريف معالجة مياه الصرف الصحي. كما أنه يثير السؤال الرئيسي حول كيفية تأثير اللدائن الدقيقة على صحة الإنسان، وهو سؤال لا توجد إجابة واضحة له حتى الآن.