تقدم المحامي المصري ” سمير صبري ” بدعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري يطالب فيها بمنع ظهور الداعية ” مبروك عطية ” إعلاميا .
وقال سمير صبري في دعوته أن الدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين والمرجع الذي يعود إليه الناس في أمور دينهم وحياتهم ولابد أن يكونوا على قدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم .
ولكن في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك حتى وإن كانوا من خريجي الأزهر الشريف فهم لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين .
وعن مبروك عطية قال سمير صبري بإنه منذ ظهوره على شاشات التليفزيون أصبح مادة للسخرية والتهكم من الأسلوب الذي ينتهجه في تقديم برامجه .. واستشهد بمقطع فيديو يجلس فيه مبروك عطية مع سيدة في الشارع يبيعون الخضروات
وهو الأمر الذي يرى المحامي المصري إنه لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم .. بالإضافة إلى بعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم حتى وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر صفحات السوشيال ميديا .
وأضاف : ” إن مبروك عطية خرج في إحدى الحلقات وتحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية وقال عليها ( جماعة زي الفل ومفيهاش إرهابيين ) في إشارة منه إلى تأييد تلك الجماعة وأفكارها وما يتخذوه من أفعال ” .
وتابع : ” لا يمكن أن يكون عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بدولة جمهورية مصر العربية التي أذاعت الدين إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي قبل الدولة التي نزل فيها القرآن ويجب أن يكون ممثل تلك المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في عميد كلية الدراسات الإسلامية التي يتخرج منها كل عام الآلاف من الدعاة والإسلاميين والأزهريين أن يمثلها مبروك عطية في شخصيته محل السخرية والتهكم ” .
وأكد سمير صبري على أن الداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون .