آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

قصة أسرة من 17 فرداً أصيب جميع أفرادها بكورونا

{clean_title}

يقيم أعضاء أسرة موكول غراغ الهندية المكونة من 17 شخصاً (تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و90 سنة) في بيت واحد في العاصمة نيو دلهي، فيتناولون الطعام معاً ويلعبون معاً ويتقاسمون كل تفاصيل حياتهم، بما في ذلك، العدوى بفيروس كورونا، بحسب "واشنطن بوست" الأميركية.

عندما علم غراغ أن أحد أفراد عائلته الكبيرة مصاب بالفيروس، عرف على الفور أنها البداية فقط. في غضون أيام قليلة ثبت أن 11 فرداً من العائلة مصابون، يحكي الرجل الهندي في تدوينة مفصلة.

من بين المصابين جد غراغ، البالغ من العمر 90 عاماً، وهو طريح الفراش منذ فترة، وجدة عمرها 87 سنة، وأب يبلغ من العمر 62 عاماً مصاب بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وعمه البالغ من العمر 60 سنة ويعاني من أمراض عدة.

هكذا تحوّل منزل العائلة إلى مستشفى حجر للمصابين بالفيروس التاجي الشهير، وانقطعت العائلة عن العالم الخارجي، بينما ابتعد أفرادها عن بعضهم البعض.

كيف أصيبت الأسرة في المقام الأول؟ الجواب لا يزال لغزاً. ترجّح الأسرة أن عم غراغ، هو أول شخص أصيب بالمرض أثناء شراء البقالة.

في أواخر نيسان، بدأ العم يشعر بالضعف والحمى. في البداية اعتقدت الأسرة أنها إنفلونزا عادية. بعد بضعة أيام مرضت عمته أنيتا أيضاً. ثم أصيب والدا موكول بالحمى، وكذلك جدته.

وخافت الأسرة في البداية من النبذ أو الحجر في المستشفى. بدأ كل فرد في العائلة بعزل نفسه في غرف منفصلة.

بعد خمسة أيام من الحمى، بدأت أنيتا (54 سنة) تواجه صعوبة في التنفس، ثم تدهورت حالتها لتمسي الأكثر خطورة، وتدخل مستشفى خاصاً.

يتصرف الفيروس بشكل غير متوقع، الجد البالغ 90 عاماً كان مصاباً، لكن لم تظهر عليه أية أعراض على الإطلاق، بينما عانت جدته (87 عاماً) من حمى استمرت لمدة شهر، إلى جانب السعال والصداع، لكن حالتها لم تتدهور. وتبين أن ابن عمه الذي يبلغ من العمر 29 عاماً وزوجته كانت نتيجتهما سالبة. أربعة أطفال تقل أعمارهم عن 6 إما لم يتم إجراء اختبار لهم أو كانت نتيجتهم سالبة.

بالنسبة لمينا، والدة غراغ، كانت أعراض المرض هي الحمى والسعال والصداع وآلام الجسم التي استمرت أسبوعين تقريباً. أمضت أيامها في الاستماع إلى الموسيقى التعبدية والصلاة من أجل تعافي الأسرة، غير قادرة على رؤية أحفادها، وكانت ابنة زوجها تضع لها الوجبات خارج بابها. أمضت ما يقرب من شهر في غرفتها.

نقطة التحول الرئيسية كانت عودة عمة غراغ، أنيتا، إلى المنزل بعد 10 أيام في المستشفى، حيث تلقت علاجاً بالأكسجين. صفق الجيران ودقوا الأجراس من شرفاتهم لاستقبالها.

في أوائل شهر حزيران، جاءت نتيجة العائلة كلها سالبة.