جراءة نيوز-عمان :
كشف العين عبد الرؤوف الروابدة إنه يكن لعشيرة العبداللات كل التقدير والاحترام ويعتز بصداقتهم الطويلة والجيرة المتميزة والنسب الجيد،موضحا في بيان صادر عنه اليوم ان ما حدث قرب بيته لم يكن مخططا له ولم يدع احدا للقدوم الى بيته، وقد كان اعلن "ان من طلب الاعتصام عند بيته مدعو لزيارته ومحادثته".
وبين ان الذين قدموا الى بيته كدعم لموقفه جاءوا متطوعين مدفوعين بعواطف نبيلة تجاه شخصه وان الصدام الذي حصل مع القادمين للاعتصام كان مفاجئا له، رافضا أي عمل يتجاوز حدود دفع الأذى.
واكد"انه إذ يرفض اي اعتداء على بيوت المسؤولين وأعراضهم وسمعتهم فإنه في الوقت نفسه يحترم كل فرد ومجموعة ويرفض أي اعتداء على مواطن نتيجة رأيه وحريته الفكرية".
واشار "إننا نعيش في هذا الوطن الحبيب الآمن المستقر اسرة واحدة متحابة نحقق ذاتنا ونبني قدراتنا بكفاءة وحرية واعتدال ونعتز بوحدتنا الوطنية والتزامنا الأخلاقي بالقيم والمثل العليا التي تعمق في وجودنا روح المحبة والاخوة، وتوفر لنا سبل الاعتزاز لتاريخنا الذي سطر وقائعه الاجداد والآباء وكنا وسنبقى على الدوام أقرب أبناء الأمة الى قضاياها وهمومها".
وشدد على: اننا نجمع على ثوابت اساسية متفق عليها في واقع وطننا وشعبنا ونسعى جميعا للالتزام بها وعدم المساس بها او الاقتراب منها، ولعل في مقدمتها حرية المواطن الاردني وحرماته، ولن يسمح شعبنا لأي كان بأن تمتد الى ابنائه وسائل الاتهام او الإشاعات.
وأكد اننا في الاردن اسرة واحدة نذود عن وجودنا ووجود امتنا الواحدة ، ونتحمل في سبيل الاهداف النبيلة التي عشنا معها ولها ما يفوق قدراتنا وطاقاتنا وفاءً واخلاصا للأمة التي نعتز بالانتماء اليها وللوطن الذي نجهد على الدوام ليكون آمنا ومستقرا نعيش في رحابه.
واشار الى ان ما حصل قبل ايام من تماس غير مبرمج وغير مقصود ولم يكن الا سبيلا لزيادة اللحمة الوطنية والمزيد من الاقتراب بين أهل هذا الوطن الاوفياء لوجوده والساعين على الدوام لتعميق أمنه واستقراره، مؤكدا ان الخير سيبقى في ابناء هذا البلد وفي عشائره ورجالاته الذين لم يكونوا يوما الا داعين للحق والعدل والوفاء وداعمين لكل جهد وطني مخلص، سائلا المولى ان يوفقنا جميعا لخير وطننا ووحدة شعبنا في ظل قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله ملكه وعزه".