جراءة نيوز-عمان :
اقر ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب قانون المطبوعات والنشر كما ورد من الحكومة مع ادخال تعديل وحيد تقدم به كمقترح رﺋﯿﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺨﺮاﺑﺸﺔ باعتبار اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ ﻛﺎﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ اﻟﻮرﻗﯿﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪم ﺣﺠﺐ اﻟﺼﺤيفة اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺧﺼﺔ،وﺻﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺘﺮح 40 ﻧﺎﺋﺒًﺎ ﻣﻦ اﺻﻞ 69 ﻧﺎﺋﺒًﺎ ﺣﻀﺮوا اﻟﺠﻠﺴﺔ.
وقدم اربعة نواب استقالتهم من اللجنة الوطنية هم حمد الحجايا رئيس اللجنة واعضائها ميسر السردية وجميل النمري وصلاح المحارمة فيما اﻧﺴﺤﺐ رﺋﯿﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻮﺟﯿﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺠﺎﻳﺎ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب جلهم ﻣﻦ ﻛﻠﺘﺔ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ وھﻢ " ﺟﻤﯿﻞ اﻟﻨﻤﺮي ، ﺑﺴﺎم ﺣﺪادﻳﻦ ، وﻓﺎء ﺑﻨﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ، ﺣﺎزم اﻟﻌﻮران ، ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﺤﺒﺎﺷﻨﺔ ، ﻃﻼل اﻟﻔﺎﻋﻮر، ﺟﻤﺎل ﻗﻤﻮة ، ﻣﯿﺴﺮ اﻟﺴﺮدﻳﺔ ، ﻋﻮاد زواﻳﺪة ، ﻣﺮزوق اﻟﺪﻋﺠﺔ ، ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﺑﻮ الهيجا ".
ﺟﺎءت اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻋﻘﺐ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺟﻤﯿﻞ اﻟﻨﻤﺮي اﻟﺬي رﻓﺾ آﻟﯿﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ وﻗﺎل أﻧﻪ اذا ﻛﺎن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ بهذا اﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮن دون ﻋﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﯿﻨﺤﺴﺐ واﺟﺎﺑﻪ اﻟﺪﻏﻤﻲ "اذا اردت ﺗﻨﺴﺤﺐ فهذا ﺷﺄﻧﻚ".
وطالب كل من النواب عبدالله النسور ،باسل عياصرة،خليل عطية،مرزوق الدعجة، عبدالكريم ابو الهيجا، ميسر السردية ،جميل النمري و حمد الحجايا برد المعدل لقانون المطبوعات والنشر اثناء مناقشة النواب له في جلستهم اليوم، و ذلك للتوقيتات غير المناسبة لادراج القانون واقراره .
وهاجم النائب النسور خلال مداخلته رئيس الحكومة قائلا : كأن رئيس الحكومة لا يعلم ما يجري في البلد من ازمات و كأنه خارج البلاد ولا تعلم حكومته ما يحدث في المنطقة،و رد الطراونة عليه بقوله : للاسف ان نسمع مثل هذا الكلام من معالي الزميل و نحن لسنا مستوردين و ان الاردن يمر منذ بدايته بظروف مثل هذه الظروف
و رد النائب عواد الزوايدة على دولة رئيس الوزراء بقوله : اين انت من قوانين المالكين والمستأجرين و الضمان الاجتماعي و الضريبة التصاعدية و هي اهم من هذا القانون و حاجة الوطن ماسة وملحة لها،وعارض النائب عبد الله النسور المادة الأولى و طالب برفضها و ترتب على ذلك اسقاط القانون و أكمل قائلا : " توقيت القانون تجانبه الحكمة " مشيرا الى ما يحدث بالدول العربية من ثورات و حروب أهلية ،مشيرا الى أن هذا القرار يرجع الأردن الى الوراء و تساءل : أليس التوقيت جزءا من حكمة القرار ".
وكانت قد منعت قوى الامن والدرك الصحفيين المجتمعين الآن أمام مجلس النواب من دخول المجلس الذي تشهد ساحته تواجدا امنيا مكثفا واجواء لا تخلو من التوتر بين القوى الامنية والصحفيين الذين بنتظرون أمام المجلس قراره بخصوص المطبوعات والنشر الذي يناقش في هذه الاثناء والذي سبق واقرته لجنة التوجيه الوطني النيابية مؤخرا ما اثار حفيظة الصحفيين وقرروا اتخاذ سلسلة اجراءات تصعيدية كان بدايتها مسيرة صحفية حاشدة انطلقت من امام مقر جريدة الدستور وانتهت بكلمات غاضبة امام صحيفة العرب اليوم امس الاثنين.