آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بروفيسور: خطأ كبير وقع فيه الأطباء أثناء علاج مرضى كورونا / فيديو

{clean_title}
اعترف بروفيسور يعمل بمستشفى ماونت سيناي في نيويورك، أن الأطباء وقعوا في خطأ كارثي أثناء علاج مرضى فيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية.

وخلال لقاء ضمن البرنامج الطبي "مع الحكيم" على الجزيرة مباشر، قال البروفيسور المتخصص في جراحة القلب، عمر لطوف، إن "فهمنا للمرض كان غير الآن".

وتابع "ففي الأسابيع الستة الماضية كنا نتعامل معه على أنه أشبه بالالتهاب الرئوي، يؤخذ له أدوية مضادة للفيروسات وبالتالي فكان أسلوب العلاج غير صحيح، بينما المشكلة الحقيقة هي تخثر الدم".

وأوضح أن الفيروس يسبب تخثر الدم بمهاجمة الدورة الدموية، فكورونا يضرب الأوعية الدموية وليس القصبات الهوائية والرئتين كما يعتقد معظم الناس، وهذا ما يفسر كيف وصل كورونا للقلب والكلى والأمعاء والدماغ، وليس فقط الرئتين.

وتخثر الدم يضرب الرئتين لأن فيها أكبر مساحة للدورة الدموية في جسم الإنسان، فمساحة الشعيرات الدموية في الرئتين تصل لـ75 مترا مربعا، يعني مصفاة كبيرة جدًا في الدورة الدموية، فالعامل المشترك هنا هي الدورة الدموية والإنزيمات والفيروس يعمل كحصان طروادة لاقتحام هذه الخلايا.

وحول أدوية مميعات أو سيولة الدم، قال البروفيسور لطوف إن هناك دراسة أجريت على مرضى كورونا لاسيما الموجودين في غرف العناية الفائقة، وتبين أن الذين أُعطوا مميعات للدم كانت نسبة نجاحهم وخروجهم أكبر بكثير جدًا ممن لم يُعطوها.

وأضاف أن هذا يعني أن تلك المميعات لها دور كبير في علاج مرضى كورونا، بعدما تبين أن مشكلة كوفيد 19 هي مشكلة إصابة الدورة الدموية، وليس التهابًا رئويًا يُعالج بالمضادات كما كان في الاعتقاد السابق.

وعن الأسبيرين كأحد أدوية سيولة الدم، قال لطوف إن الدراسات حول هذا العقار قديمة منذ 4 عقود وفي كل مرة تخرج الدراسات بنتائج عن فوائده وأضرار لعلاج تخثر الدم، لكن لا يمكن الجزم علميًا بأهميته أو جدواه في حالات علاج كورونا.

وعالميًا، يقترب عدد الإصابات بكورونا من 4 ملايين ونصف المليون حالة، توفي منها نحو 300 ألف، وتعافى ما يزيد عن مليون 676 ألفًا، بينما تسابق دول العالم الزمن لكبح جماح الفيروس الذي يهدد الاقتصاد العالمي والكرة الأرضية عمومًا، بشلل شبه تام.