آخر الأخبار
  الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم   بعد كتاب التكليف الملكي السامي للحكومة .. جعفر حسان ووزرائه يتحولون لـ"خلية نحل نشّطة" تتوزع في كافة محافظات المملكة   العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير   بيان صادر عن "الضمان الاجتماعي" بشأن منح دراسية لأبناء متقاعديها   الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق   حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية   مقاعد تمريض إضافية لأبناء معان في جامعة الحسين بن طلال   62.9 % نسبة النجاح بامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024   رئيس الوزراء في جولة غير معلنة بالمفرق   اجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدل في باقي المناطق

طبيبة تنفصل عن زوجها لتعمده الإصابة بـ(كورونا) .. ماحدث لاحقاً غير متوقع

{clean_title}
مع انتشار فيروس كورونا يحاول الجميع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن أي مصدر للوباء كإجراء وقائي، لكن في رومانيا حدث أمر مخالف لذلك تمامًا، جعل طبيبة تنفصل عن زوجها، بعد قرار صادم منه.

وذكرت مجلة "فوشيا" نقلاً عن شبكة "سي جي تي إن" أن فيوريل كاتارامي رجل الأعمال والسيناتور الروماني السابق، قد اتخذ قرارا صادمًا، وهو محاولة الإصابة بفيروس كورونا عن عمد، وذلك بالسفر إلى نقطة ساخنة للفيروس وبدء الاتصال الجسدي مع الأشخاص، وهو ما اعتبرته زوجته سلوكًا خطيرًا بشكل غير مقبول.

وقد أخبرت الزوجة أدينا ألبرتس، التي تعمل كطبيبة، شبكة "سي جي تي إن" أنها انفصلت مؤقتًا عن زوجها وأخذت ابنتهما معها، وقالت :"لقد اخترنا مسارات مختلفة لفترة من الوقت، كنت أعلم أنه سيكون صعبًا، لكنني لا أستطيع أن أنفي واجبي كطبيبة وأم، مضيفة لقد خرجت من المنزل لفترة من الوقت مع ابنتنا، حتى لا نتعرض لخطر هذا الفيروس".

وكان زوجها ناقدًا شديدًا لإجراءات الإغلاق في رومانيا، حيث تم تطبيق القواعد بغرامات أكثر من أي مكان آخر في أوروبا، وتظهر الأرقام الرسمية أن أكثر من 1300 شخص لقوا حتفهم بعد الإصابة بالفيروس في البلاد، وهو جزء من حصيلة وفيات عالمية تقترب من 400 ألف.

وبعد فشله في إدخال نفسه طواعية إلى ثلاثة مراكز متخصصة في علاج الفيروس التاجي في بوخارست، توجه إلى بلدة معزولة في جنوب شرق رومانيا، والتي تم تحديدها كمنطقة عالية الخطورة بالوباء.

وبمجرد وصوله، بدأ في معانقة أشخاص بشكل عشوائي، مما دفع الشرطة إلى إخضاعه للتحقيق الجنائي بتهمة تقويض جهود احتواء المرض بشكل متعمد.

وقالت زوجته :"أنا ضد هذا النهج تماما.. نحن لا نعرف حتى الآن ما الذي نواجهه، ولا نعرف العدو وليس لدينا علاج فعّال لهذا المرض، والخطر كبير للغاية".

وأضافت "بصفتي طبيبة، رأيت الفيروس التاجي كتهديد للأشخاص الذين أقسمت على مساعدتهم وحمايتهم، وأعتقد أنه يجب ألا نخضع لمثل هذه التجربة".

وفي سياق متصل، قالت ماريان جورج، التي تساعد في علاج مرضى الفيروس في مستشفى في بوخارست:" لقد أثارت تصرفات كاتارامي إدانة واسعة النطاق من المجتمع الطبي، فهو ليس لديه أي فهم عن ماهية هذا الفيروس أو مدى خطورة هذا المرض حقًا، ولا يسعني إلا أن أشبه هذه التجربة المزعومة بمحاولة القتل".

ومع ذلك فقد حدث شيء غير متوقع، حيث باءت محاولات كاتارامي للإصابة بالفيروس بالفشل، وبعد أسبوعين وسلسلة من الاختبارات والتي جاءت سلبية، عادت ألبرتس مع زوجها.