آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

طبيبة تنفصل عن زوجها لتعمده الإصابة بـ(كورونا) .. ماحدث لاحقاً غير متوقع

{clean_title}
مع انتشار فيروس كورونا يحاول الجميع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن أي مصدر للوباء كإجراء وقائي، لكن في رومانيا حدث أمر مخالف لذلك تمامًا، جعل طبيبة تنفصل عن زوجها، بعد قرار صادم منه.

وذكرت مجلة "فوشيا" نقلاً عن شبكة "سي جي تي إن" أن فيوريل كاتارامي رجل الأعمال والسيناتور الروماني السابق، قد اتخذ قرارا صادمًا، وهو محاولة الإصابة بفيروس كورونا عن عمد، وذلك بالسفر إلى نقطة ساخنة للفيروس وبدء الاتصال الجسدي مع الأشخاص، وهو ما اعتبرته زوجته سلوكًا خطيرًا بشكل غير مقبول.

وقد أخبرت الزوجة أدينا ألبرتس، التي تعمل كطبيبة، شبكة "سي جي تي إن" أنها انفصلت مؤقتًا عن زوجها وأخذت ابنتهما معها، وقالت :"لقد اخترنا مسارات مختلفة لفترة من الوقت، كنت أعلم أنه سيكون صعبًا، لكنني لا أستطيع أن أنفي واجبي كطبيبة وأم، مضيفة لقد خرجت من المنزل لفترة من الوقت مع ابنتنا، حتى لا نتعرض لخطر هذا الفيروس".

وكان زوجها ناقدًا شديدًا لإجراءات الإغلاق في رومانيا، حيث تم تطبيق القواعد بغرامات أكثر من أي مكان آخر في أوروبا، وتظهر الأرقام الرسمية أن أكثر من 1300 شخص لقوا حتفهم بعد الإصابة بالفيروس في البلاد، وهو جزء من حصيلة وفيات عالمية تقترب من 400 ألف.

وبعد فشله في إدخال نفسه طواعية إلى ثلاثة مراكز متخصصة في علاج الفيروس التاجي في بوخارست، توجه إلى بلدة معزولة في جنوب شرق رومانيا، والتي تم تحديدها كمنطقة عالية الخطورة بالوباء.

وبمجرد وصوله، بدأ في معانقة أشخاص بشكل عشوائي، مما دفع الشرطة إلى إخضاعه للتحقيق الجنائي بتهمة تقويض جهود احتواء المرض بشكل متعمد.

وقالت زوجته :"أنا ضد هذا النهج تماما.. نحن لا نعرف حتى الآن ما الذي نواجهه، ولا نعرف العدو وليس لدينا علاج فعّال لهذا المرض، والخطر كبير للغاية".

وأضافت "بصفتي طبيبة، رأيت الفيروس التاجي كتهديد للأشخاص الذين أقسمت على مساعدتهم وحمايتهم، وأعتقد أنه يجب ألا نخضع لمثل هذه التجربة".

وفي سياق متصل، قالت ماريان جورج، التي تساعد في علاج مرضى الفيروس في مستشفى في بوخارست:" لقد أثارت تصرفات كاتارامي إدانة واسعة النطاق من المجتمع الطبي، فهو ليس لديه أي فهم عن ماهية هذا الفيروس أو مدى خطورة هذا المرض حقًا، ولا يسعني إلا أن أشبه هذه التجربة المزعومة بمحاولة القتل".

ومع ذلك فقد حدث شيء غير متوقع، حيث باءت محاولات كاتارامي للإصابة بالفيروس بالفشل، وبعد أسبوعين وسلسلة من الاختبارات والتي جاءت سلبية، عادت ألبرتس مع زوجها.