آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

يجب فتح تحقيق في عدم استفادة الحكومه من انخفاض اسعار النفط!

{clean_title}
ان الكمية التي استوردتها الحكومه من المشتقات النفطيه والتي ادعت من خلالها انها استكملت بها بناء مخزونها الاستراتيجي هي 80 الف طن فقط من السولار و البنزين بنوعيه وهذه الكميه تكفي استهلاك المملكة من 6-8 ايام فقط، و تشكل 6% من الحجم الكامل لمخزون المملكة و24% من حجم مخزون الماضونة، كما أن الحكومة ستحتفظ بالكميات المستوردة في المخزون الإسترتيجي .
عدم التحوط بكميه كافية في ظل اسعار النفط المنخفضه ادى الى فوات ربح كبير على الحكومه في وقت الخزينه بأمس الحاجه لكل دينار، كما ادى الى حرمان المواطن الاردني من الاسعار المنخفضة للمشتقات النفطيه لفتره أطول مع بداية فتح الاغلاقات والحاجه لزيادة القدره الشرائية للمواطن، وأدى الى حرمان الحركه التجاريه والصناعيه من دفعه للامام و تقليل كلف التشغيل بعد معاناة وخسائر الاغلاقات التي فرضت في الاردن للوقايه من تفشي فيروس كورونا.

أن الحكومة تستخف بعقول أصحاب القرار والمواطنين من خلال إظهارها التحوط في المشتقات النفطيه وانها استكملت المخزون الاستراتيجي، دون اظهار نسبة ما استوردته من معدل الإستهلاك، ودون إظهار المستفيد الحقيقي من انخفاض اسعار النفط العالميه، حيث ان الشركات الخاصة استغلت 94% من حجم المخزون الممكن في المملكة, كما ان بعض اماكن التخزين مملوكه بشكل كامل للحكومه كمستودعات الماضونه التي كانت مستغله بنسبة 76% من قبل الشركات الخاصه، اي ان الشركات الخاصه خزنت ثلاث اضعاف ما خزنته الحكومه في مستودعات مملوكه للحكومه الاردنيه، ويعني ايضاً ان الشركات الخاصه خزنت خمسة عشر ضعف ما خزنته الحكومه في كامل مخزون المملكه، كما ان احد الشركات الخاصه المحليه خزنت 2مليون برميل نفط في الاردن و2مليون برميل اخرى في سفينتين في عرض البحر، في وقت كانت شركة ارامكو السعوديه تمنح خصم من 8-10 دولار على كل برميل عن السعر العالمي المعلن، كما ان شركة اجنبيه مقرها لندن خزنت لصالحها في العقبه 63 الف طن من وقود الطائرات المعد للتصدير.

وبهذا اضاعت الحكومه فرصة يصعب تكرارها بعد تلاشي الخصومات و إرتفاع أسعار النفط العالميه هذا اليوم بنسة 125% عن شهر نيسان الماضي وكذلك الاسعار مرشحة للزيادة أكثر خلال الأسابيع القادمة.

علما انه في اليوم السابع عشر من شهر نيسان الماضي وجه جلاله الملك الحكومه للاستفاده من الاسعار العالميه المنخفضة للنفط بعد زيارته لمنطقة الماضونه، الا ان ضعف الاداره وعدم الفهم العميق لسوق النفط العالمي أو المحلي، وتشتت القرار الحكومي بين وزاره الطاقه وهيئة تنظيم قطاع الطاقه والشركه اللوجستيه وشركة البترول الوطنيه، ادى الى تأخر اتخاذ القرار الى شهر ايار، وكان بالحدود الدنيا الغير مقبوله، في وقت كانت الشركات الخاصة قد اكملت عملها و اشغلت جميع اماكن التخزين .

لذا نطالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب ضياع هذه الفرصة على الدوله الاردنيه وعلى المواطنين، ومحاسبة المتواطئين أو المقصرين .