آخر الأخبار
  إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر

يجب فتح تحقيق في عدم استفادة الحكومه من انخفاض اسعار النفط!

{clean_title}
ان الكمية التي استوردتها الحكومه من المشتقات النفطيه والتي ادعت من خلالها انها استكملت بها بناء مخزونها الاستراتيجي هي 80 الف طن فقط من السولار و البنزين بنوعيه وهذه الكميه تكفي استهلاك المملكة من 6-8 ايام فقط، و تشكل 6% من الحجم الكامل لمخزون المملكة و24% من حجم مخزون الماضونة، كما أن الحكومة ستحتفظ بالكميات المستوردة في المخزون الإسترتيجي .
عدم التحوط بكميه كافية في ظل اسعار النفط المنخفضه ادى الى فوات ربح كبير على الحكومه في وقت الخزينه بأمس الحاجه لكل دينار، كما ادى الى حرمان المواطن الاردني من الاسعار المنخفضة للمشتقات النفطيه لفتره أطول مع بداية فتح الاغلاقات والحاجه لزيادة القدره الشرائية للمواطن، وأدى الى حرمان الحركه التجاريه والصناعيه من دفعه للامام و تقليل كلف التشغيل بعد معاناة وخسائر الاغلاقات التي فرضت في الاردن للوقايه من تفشي فيروس كورونا.

أن الحكومة تستخف بعقول أصحاب القرار والمواطنين من خلال إظهارها التحوط في المشتقات النفطيه وانها استكملت المخزون الاستراتيجي، دون اظهار نسبة ما استوردته من معدل الإستهلاك، ودون إظهار المستفيد الحقيقي من انخفاض اسعار النفط العالميه، حيث ان الشركات الخاصة استغلت 94% من حجم المخزون الممكن في المملكة, كما ان بعض اماكن التخزين مملوكه بشكل كامل للحكومه كمستودعات الماضونه التي كانت مستغله بنسبة 76% من قبل الشركات الخاصه، اي ان الشركات الخاصه خزنت ثلاث اضعاف ما خزنته الحكومه في مستودعات مملوكه للحكومه الاردنيه، ويعني ايضاً ان الشركات الخاصه خزنت خمسة عشر ضعف ما خزنته الحكومه في كامل مخزون المملكه، كما ان احد الشركات الخاصه المحليه خزنت 2مليون برميل نفط في الاردن و2مليون برميل اخرى في سفينتين في عرض البحر، في وقت كانت شركة ارامكو السعوديه تمنح خصم من 8-10 دولار على كل برميل عن السعر العالمي المعلن، كما ان شركة اجنبيه مقرها لندن خزنت لصالحها في العقبه 63 الف طن من وقود الطائرات المعد للتصدير.

وبهذا اضاعت الحكومه فرصة يصعب تكرارها بعد تلاشي الخصومات و إرتفاع أسعار النفط العالميه هذا اليوم بنسة 125% عن شهر نيسان الماضي وكذلك الاسعار مرشحة للزيادة أكثر خلال الأسابيع القادمة.

علما انه في اليوم السابع عشر من شهر نيسان الماضي وجه جلاله الملك الحكومه للاستفاده من الاسعار العالميه المنخفضة للنفط بعد زيارته لمنطقة الماضونه، الا ان ضعف الاداره وعدم الفهم العميق لسوق النفط العالمي أو المحلي، وتشتت القرار الحكومي بين وزاره الطاقه وهيئة تنظيم قطاع الطاقه والشركه اللوجستيه وشركة البترول الوطنيه، ادى الى تأخر اتخاذ القرار الى شهر ايار، وكان بالحدود الدنيا الغير مقبوله، في وقت كانت الشركات الخاصة قد اكملت عملها و اشغلت جميع اماكن التخزين .

لذا نطالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب ضياع هذه الفرصة على الدوله الاردنيه وعلى المواطنين، ومحاسبة المتواطئين أو المقصرين .