آخر الأخبار
  حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية   مقاعد تمريض إضافية لأبناء معان في جامعة الحسين بن طلال   62.9 % نسبة النجاح بامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024   رئيس الوزراء في جولة غير معلنة بالمفرق   اجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدل في باقي المناطق   رابط نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب فجر اليوم الأربعاء   المومني: الحكومة تعمل على حصر الأضرار المادية .. ولن نكون ساحة صراع لأحد   توجيهات ملكية بشأن مصابين اثنين تعرضا لشظايا صواريخ   الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم

فصل الإعلامي الذي أذاع وفاة الخميني

{clean_title}

انتقدت وكالات أنباء وناشطون إيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، تعاطي هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية مع أحد أقدم وأشهر مقدمي الأخبار في التلفزيون الرسمي، محمد رضا حياتي.

وقررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية طرد محمد رضا حياتي، بعد تصريحات له أبدى فيها إعجابه بصوت مطرب محظور في إيران.

وقال حياتي: "اتصلوا بي وقالوا لا تأتي، وأنا قلت لهم حسنا، لقد أبلغتهم سابقا أنني أريد التقاعد، وقبل أن يبلغوني، طلبت منهم أن أتوقف عن العمل في التلفزيون، ربما السيد علي عسكري (رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون) أو مدير غرفة الأخبار، أو مساعد الشؤون السياسية، أو أي شخص آخر هناك انزعج من كلامي، لكن ما تكلمت به كان صادقا وهو ما يشعر به الشعب".

وكان حياتي، وهو الذي أذاع نبأ وفاة الإمام الخميني عام 1989، قال في مقابلة صحفية، إنه معجب بصوت المغني الإيراني الشهير إبراهيم أحمدي الملقب بـ"إبي"، الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبأداء الممثل "فردين" أحد أبرز رموز السينما الإيرانية في عهد الشاه.

وتزامن فصل مقدم الأخبار الشهير في إيران، مع انضمام صحفيين اثنين شهيرين، كانا يعملان في التلفزيون الرسمي إلى قناة "إيران إينترنشنال" المعارضة في العاصمة البريطانية.

حيث ظهر الصحفي، أحمد صمدي، مراسل التلفزيون الإيراني في برلين، وهو يعمل في القناة المعارضة في لندن، فیما ظهرت الصحفية، نيلوفر بور إبراهيم، في القناة ذاتها.

وتصف طهران قناة إيران "إينترنشنال" بأنها ممولة سعوديا، وتهدف إلى بث دعاية معارضة للجمهورية الإسلامية داخل إيران.

وتبث قنوات ناطقة بالفارسية على إيران كمحطة "بي بي سي" الفارسية، ومحطة "منوتو"، و"إيران إنترنشنال"، التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، فيما تبث محطة "صوت أمريكا الفارسية" من واشنطن، وتقدم جميعها خطابا مغايرا للسياسة الإيرانية على الصعيدين المحلي والدولي.