آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

فصل الإعلامي الذي أذاع وفاة الخميني

{clean_title}

انتقدت وكالات أنباء وناشطون إيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، تعاطي هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية مع أحد أقدم وأشهر مقدمي الأخبار في التلفزيون الرسمي، محمد رضا حياتي.

وقررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية طرد محمد رضا حياتي، بعد تصريحات له أبدى فيها إعجابه بصوت مطرب محظور في إيران.

وقال حياتي: "اتصلوا بي وقالوا لا تأتي، وأنا قلت لهم حسنا، لقد أبلغتهم سابقا أنني أريد التقاعد، وقبل أن يبلغوني، طلبت منهم أن أتوقف عن العمل في التلفزيون، ربما السيد علي عسكري (رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون) أو مدير غرفة الأخبار، أو مساعد الشؤون السياسية، أو أي شخص آخر هناك انزعج من كلامي، لكن ما تكلمت به كان صادقا وهو ما يشعر به الشعب".

وكان حياتي، وهو الذي أذاع نبأ وفاة الإمام الخميني عام 1989، قال في مقابلة صحفية، إنه معجب بصوت المغني الإيراني الشهير إبراهيم أحمدي الملقب بـ"إبي"، الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبأداء الممثل "فردين" أحد أبرز رموز السينما الإيرانية في عهد الشاه.

وتزامن فصل مقدم الأخبار الشهير في إيران، مع انضمام صحفيين اثنين شهيرين، كانا يعملان في التلفزيون الرسمي إلى قناة "إيران إينترنشنال" المعارضة في العاصمة البريطانية.

حيث ظهر الصحفي، أحمد صمدي، مراسل التلفزيون الإيراني في برلين، وهو يعمل في القناة المعارضة في لندن، فیما ظهرت الصحفية، نيلوفر بور إبراهيم، في القناة ذاتها.

وتصف طهران قناة إيران "إينترنشنال" بأنها ممولة سعوديا، وتهدف إلى بث دعاية معارضة للجمهورية الإسلامية داخل إيران.

وتبث قنوات ناطقة بالفارسية على إيران كمحطة "بي بي سي" الفارسية، ومحطة "منوتو"، و"إيران إنترنشنال"، التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، فيما تبث محطة "صوت أمريكا الفارسية" من واشنطن، وتقدم جميعها خطابا مغايرا للسياسة الإيرانية على الصعيدين المحلي والدولي.