استحدثت وزارة الزراعة مبنى لمديرية زراعة لواء المزار الجنوبي ضمن مشروعات القطاع الزراعي، من موازنة المحافظة ملبية بذلك مطالب وتطلعات ابناء اللواء ومزارعيه بهذا الخصوص.
وحول هذا المشروع لفت مدير زراعة لواء المزار الجنوبي المهندس خالد الصرايرة إلى أن الخروج بالمطالب والتطلعات الخدمية والتنموية الزراعية لكافة ابناء مناطق محافظة الكرك يمثل اولوية للنهوض بالقطاع الزراعي والعودة به نحو الحيوية التي كان عليها والتي تعد مساهمة هامة في الاقتصاد الوطني ، ومنوها بهذا الصدد إلى السعي الدائم لتطوير وتحديث المرافق والتجهيزات والمعدات إضافة للبرامج التدريبية والإرشادية والخدمية الزراعية والحيوانية التي تقدمها مديريات الزراعة ومراكز الارشاد في البلدات الالوية والبلدات المختلفة .
واستعرض معاناة مواطني لواء المزار الجنوبي من مزارعين ومربي ثروة حيوانية وموظفي مديرية الزراعة مع مبناها القديم المستأجر من حيث ضيق مساحة مرافقه وغرفه بصورة تحول دون امكانية التوسع بالخدمات والبرامج وتحقيق الطموحات والتطلعات بهذا الشأن، الامر الذي تطلب إدراج هذا المشروع على أولويات مشروعات مجلس المحافظة لهذا العام المخصصة للقطاع الزراعي.
واضاف الصرايرة بان استحداث مبنى المديرية الذي خصص له 148 ألف دينارا بالقرب من البيطرة التي تم نقلها الى مبنى جديد في موقع متطرف من مدينة المزار ليتسنى للكادر المعني من اطباء وممرضين بيطرين تقديم الخدمات والعلاجات بعيدا عن اي احتمالية لتسبب باي أضرار بيئة وصحية بات خيار الزراعة الأنسب وذلك لتسهيل تنقل مربي الثروة الحيوانية والمزارعين بينها.
واشار إلى أن نقلة نوعية على مستوى البرامج والمشروعات والخدمات الزراعية والحيوانية المخلفة سيتم تحقيقها في ضوء تجاوز تحدي المكان وعدم توفر الامكانات والظروف لتنفيذ هذه البرامج.
واضاف بان مركزي مؤاب وذات راس للإرشاد الزراعي والتي تم استحداثها وتزويدها بالكوادر والمعدات قدمت بدورها مساهمة فاعلية في مجال خدمية القطاع الزراعي هناك اضافة لتخفيف على المديرية وتوجيه وتنظيم برامجها ما بين كافة البلدات خاصة في مجال البرامج الارشادية والزراعية وحملات الرش والعلاجات.
ودعا الصرايرة مزارعي لواء المزار ومربي الثروة الحيوانية إلى ابداء تعاونهم الفاعل مع البرامج والمبادرات التي تقوم عليها مديرية الزراعة خاصة في مجال الزراعات والطرق والتقنيات الحديثة لتوظيفها في زراعاتهم بما ينعكس ايجابا على الانتاج الزراعي ومستقبل القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في مناطقهم.