آخر الأخبار
  حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية   مقاعد تمريض إضافية لأبناء معان في جامعة الحسين بن طلال   62.9 % نسبة النجاح بامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024   رئيس الوزراء في جولة غير معلنة بالمفرق   اجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدل في باقي المناطق   رابط نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب فجر اليوم الأربعاء   المومني: الحكومة تعمل على حصر الأضرار المادية .. ولن نكون ساحة صراع لأحد   توجيهات ملكية بشأن مصابين اثنين تعرضا لشظايا صواريخ   الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم

سجادة صلاة بلاستيكة تثير الجدل في السعودية

{clean_title}

أثارت سجادات صلاة مصنوعة من البلاستيك، يتم استخدامها مرة واحدة قبل رميها، جدلا واسعا بين المدونين السعوديين حول جدوى المنتج الجديد الذي أفرزته إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وظهرت تلك السجادات، وبدأ الإعلان عنها بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التسوق المتنوعة، مع إعادة فتح مساجد المملكة أمام المصلين يوم الأحد الماضي بعد إغلاق فرضته إجراءات مواجهة كورونا منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

ويقول مؤيدو تلك السجادات، إنها توفر حلا سهلا لهم للالتزام بتعليمات الحضور للمساجد، حيث تتضمن بروتوكولات الحضور لأداء الصلوات في المساجد، إحضار سجادة خاصة بجانب إجراءات وقائية عديدة بينها التباعد بين المصلين بدلا من وقوفهم متراصين في صفوف طويلة كما هو معروف.

لكن معارضي ذلك المنتج الجديد، يقولون إن السجادات البلاستيكية تضر بالبيئة، إذ إن رواجها على نطاق واسع، سيعني أن كل مُصلٍ سيحتاج إلى خمسة منها يوميا.

ويرى أصحاب ذلك الرأي أن السجادات الجديدة منتج استهلاكي غير ضروري، ويمكن الاستعاضة عنها بإحضار سجادة قماشية دائمة من المنزل، وغسلها عن الضرورة، وتتباين الدراسات العلمية حول المدة التي يبقى فيها فيروس كورونا حيا على القماش والبلاستيك.

ووفقا لبعض إعلانات بيع تلك السجادات، فإن سعر الواحدة منها يبلغ نحو ربع ريال، لكنها تباع في مجموعات، يبلغ عدد كل حزمة منها نحو 250 سجادة أو أكثر، ويقترح البعض على المقتدرين ماديا شراءها ووضعها عند مداخل المساجد كي يستخدمها المصلون.

ويرد الفريق الآخر على تلك الدعوة، بالقول إن سجادات البلاستيك غير ضرورية، ولا يندرج توفيرها للمصلين ضمن أعمال الصدقة والخير ومساعدة الآخرين، إذ إن هناك فقراء أولى بتلك الأموال.

ويعارض فيصل العبدالكريم، وهو ناشط سعودي معروف في مجال حماية المستهلك، انتشار السجادات البلاستيكية التي تهدد البيئة وتعكس نمطا استهلاكيا لدى الناس.

وكتب في تغريدة عبر تويتر وجدت صدى واسعا، ”الترويج لسجادات من البلاستيك استغلال تجاري جشع واستهلاكي خاطئ وبيئيا مضرّ .. مالحاجة لها؟ كل شخص يضع بسيارته أو يحضر معه من منزله سجادته وانتهى الموضوع، مضحك أن سفرة أكل حولوها لسجادة!! غدا سنرى الشوارع غارقة بهذا البلاستيك .. توجيه الصدقات لسد أفواه جائعة أبرك ..".

وعلى الرغم من وجود مؤيدين كثر لذلك الرأي، إلا أن له معارضيه أيضا، وقد رد أحدهم قائلا: ”التفكير داخل الصندوق مشكلة، أنا نسيت سجادتي بأخذ سجادة البلاستيك وبصلي عليه. لا تكبرون المواضيع وتخلقونها إنها مؤامرة كونيه. الاعتماد الأول على السجادة الشخصية في حاله النسيان نأخذ سجادة البلاستيك اللي مفروض تكون في كل مسجد. وأيضا يوزع للمستهترين اللي ما يفرق معاهم سبل الوقاية".

ولم تعلق وزارة التجارة على الجدل الدائر حول المنتج الجديد الذي ظهر في السوق السعودي، وما هي ضوابط إنتاجه أو استيراده وبيعه، كما لم تعلن وزارة الصحة عن دور ذلك النوع من السجادات في الوقاية من المرض الجديد سريع العدوى.

وخففت السعودية منذ يوم الأحد الماضي، من إجراءات الوقاية من كورونا، في إطار خطة حكومية تستهدف العودة للحياة الطبيعية والاعتماد على السكان في وقاية أنفسهم عبر التباعد ولبس الكمامات، وإجراءات الوقاية الشخصية الأخرى.