
قالت حركة (فتح الاثنين: إن إسرائيل أوقفت التنسيق المدني، مع السلطة الفلسطينية، ردًا على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف كافة الاتفاقيات، بما فيها التنسيق الأمني .
وأكد المتحدث باسم حركة فتح، حسين حمايل، أن إسرائيل أوقفت فعليًا كل ما يتعلق بالتنسيق المدني، بما في ذلك الصحة والعلاج، والسفر، والتجارة، نافيًا في الوقت ذاته، الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء فلسطيني- إسرائيلي بعد وقف التنسيق الأمني .
وأوضح حمايل، أن الجيش الإسرائيلي، منذ وقف التنسيق الأمني، يقوم باحتجاز أي سيارة تتبع للأمن الفلسطيني، لعشر ساعات، بما في ذلك احتجاز الضباط، وسحب هوياتهم، وهناك تحذيرات إسرائيلية من إمكانية حدوث احتكاك واشتباك بين الجيش الإسرائيلي، والأمن الفلسطيني، حال تم اقتحام المدن، ما يعني أن الأمور تطورت كثيرًا .
وتساءل؛ لماذا يتم الآن التدقيق على موضوع التنسيق الأمني، ولا يتم التدقيق على التنسيق المدني، الذي يعتبر جريمة جديدة تُضاف لسجل جرائم الاحتلال، لا سيما وأنه يضر المرضى والمسافرين والتجار وغيرهم؟
واستهجن حمايل، الأنباء، التي تحدثت عن أن التنسيق الأمني لا يزال مستمرًا، معتبرًا أن ذلك مصدره إسرائيل ووسائل إعلامها، الذين يُريدون أن يشككوا المواطن الفلسطيني بقيادته وأجهزته الأمنية .
وأضاف: منذ اللحظات الأولى لإعلان الرئيس محمود عباس، تم توقيف كافة الاتفاقيات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني، توقف كل شيء، ولم يعد هناك مجال كي يتم التشكيك في ذلك، وفي ذات الوقت لا بد من عدم تصديق الرواية الإسرائيلية .
ما سر الـ 40 دقيقة في مكالمات ترامب؟
لسبه الذات الإلهية والنبي محمد .. الأمن الداخلي يتخذ إجراءاً فورياً ضد المدعو رياض رحّال
مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأميركي
المبعوث الامريكي: نرى دورا للجيش التركي في غزة
صحيفة مصرية: الأهلي قريب من صفقة النعيمات
مصر: تفحم 4 مستشارين قضائيين في تصادم مروع
ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية
القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها