عزا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فيالسعودية، عبداللطيف آل الشيخ، ارتفاع فواتير الكهرباء في مساجد البلاد إلى ”سرقات التيار الكهربائي لمصلحة منازل ومحطات وقود واستراحات . ".
وقال الوزير آل الشيخ، في تصريحات تلفزيونية لقناة روتانا خليجية ”أقولها بكل حرقة وألم بعض المساجد يسحب منها التيار إما لاستراحات وإما محطات بنزين وبيوت.. وعلى عينك يا تاجر".
وكان آل الشيخ يتحدث لبرنامج ”يا هلا" على قناة ”روتانا خليجية" عن جهود تبذلها وزارته للحد من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء، في ثاني تصريح من نوعه في غضون يومين بعد حديث مماثل لقناة ”الإخبارية" بدا فيه الوزير متابعا لتلك القضية التي تستهلك نحو ربع ميزانية وزارته . .
وقال إن ”تلك السرقات تساهم بجانب الإسراف الناجم عن تشغيل الإضاءة ومكيفات الهواء لفترات طويلة جدا في ارتفاع قيمة فواتير كهرباء المساجد"، فيما تعمل وزارته على حل تلك القضية . .
وأوضح، أن ”وزارته تقوم بجهود توعوية وميدانية لخفض قيمة تلك الفواتير، منتقدا شركة الكهرباء على عدم تعاونها في منع سرقات التيار من المساجد عبر موظفيها الذين يجوبون المساجد لقراءة العدادات، ويرون كابلات السرقة بأعينهم دون أي تدخل منهم .
ويبلغ عدد مساجد المملكة نحو 100 ألف مسجد غالبيتها صغيرة ومقامة وسط الأحياء السكنية بشكل متقارب، وهي مخصصة فقط للصلوات اليومية الخمس والاعتكاف، إذ تقتصر صلاة الجمعة على الجوامع الكبيرة، والتي يبلغ عددها نحو 17 ألفا . .
وكان الوزير حث في تصريحات مماثلة قبل يومين، المصلين، على إبلاغ الوزارة، أو حتى إبلاغه شخصيا عن أي مخالفات تتعلق بكهرباء المساجد . .
وعادت مساجد المملكة لاستقبال المصلين مجددا بعد إغلاق أبوابها منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، لمنع انتقال فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين المصلين، فيما لايزال تعليق العمرة ساريا .