أظهر استفتاء أجري مؤخراً أن 40 بالمئة من الرجال الذين يُطلقون لحاهم لا يغسلونها يومياً. وهذا مؤشّر خطر في ظل انتشار وباء كورونا على الصعيد العالمي، وما يتطلّبه هذا الوضع من تدابير صارمة في مجال النظافة الشخصيّة. الاستفتاء نفسه أظهر أن 20 بالمئة من الذين تخلّوا عن لحاهم فعلوا ذلك لأسباب متعلقة بالحماية من الإصابة بعدوى هذا الفيروس، خاصةً أن وجود اللحية يُسهّل تكاثر البكتيريا فيها وممكن أن يحوّلها إلى خزّان للفيروسات.
ويوصي خبراء العناية بالبشرة بضرورة غسل الوجه عدة مرات يومياً للتخفيف من انتشار الميكروبات. ورغم تعميم هذه التوصيات في حملات التوعية التي تقام على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ما زال 4 من كل 10 رجال لا يغسلون لحاهم بشكل يومي في وقت يلمس كل منا وجهه حوالي 3000 مرة يومياً.
- أفضل الأساليب لغسل اللحية:
يساعد الغسل المنتظم للحية على التخفيف من انتشار البكتيريا والفيروسات في حال تمّ بالطريقة السليمة.
• غسل اللحية تحت الدش أفضل من تنظيفها على المغسلة، فانسياب الماء على كامل الوجه خلال الاستحمام يساعد في التخلص من أي آثار للبكتيريا والفيروسات.
• الاستحمام مساءً، فهذا التوقيت هو الأفضل للتخلص من أي آثار للأوساخ والميكروبات المتراكمة على البشرة خلال النهار.
• تجفيف اللحية بعد غسلها، فهذه الخطوة تساعد في تأمين وقاية من انتشار الفيروسات.
• تسريح اللحية بشكل منتظم للمساعدة على تنظيفها جيداً وفك تشابك الشعر الذي يحول دون نموّه بطريقة سليمة.
- 5 خطوات للعناية باللحية:
العناية اليومية باللحية ضرورية للحفاظ على نظافتها، وهي تعتمد على خطوات تهتم بشعر اللحية والبشرة على السواء.
• استعمال شامبو خاص باللحية يكون غنياً بالعناصر المنظفة التي تناسب طبيعة البشرة وشعر اللحية على السواء. يُنصح بتدليك الشامبو جيداً على اللحية أثناء غسلها ليقوم بتنظيف البشرة أيضاً.
• تسريح اللحية بواسطة فرشاة مصنوعة من وبر طبيعي تفك تشابك الشعر وتحول دون تطايره. وهي تساعد أيضاً في تخليص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها وتنشيط الدورة الدمويّة الصغريّة في الجلد.
• تغذية اللحية بواسطة مصل يكون غنياً بالزيوت الأساسية التي تعتني بالشعر والجلد في الوقت نفسه.
• تقشير بشرة الوجه مرة أسبوعياً بمستحضر مقشر مخصص لبشرة الرجل، مما يساعد في تخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها والحؤول دون نمو الشعر تحت الجلد.
• ترطيب البشرة في خطوة ضرورية لحمايتها من الجفاف الذي يلحق بها من جراء تمرير الشفرة أو آداة تشذيب اللحية. في حالة اللحية القصيرة يمكن الاستعانة بالبلسم المرطب الذي يُنصح بتدليكه جيداً لعدم ترك أي بقايا منه على شعر اللحية أما في حالة اللحية الطويلة، فيُفضّل الاستعانة بزيت اللحية على أن يتم تدليكه جيداً على شعرها مما يسمح بوصول بعضاً منه إلى سطح الجلد أيضاً.