تصدّر طبيب هندي عناوين الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة وللمرة الثانية في شهرين، بعدما تجدّد الجدل مرة أخرى إثر نقل أخصائي التخدير، سودهاكار راو، إلى مستشفى للأمراض العقلية، بحسب "بي بي سي". وتظهر سلسلة من مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع في الإنترنت مواجهات بين راو والشرطة على طريق سريع في مدينة فيساكاباتنام الجنوبية حيث يعيش ويعمل. وتقول السلطات إنه تم نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد ذلك.
وتأتي الأخبار بعد تقارير عن مواجهة الأطباء الهنود رد فعل عنيفاً بعد التحدث علناً عن نقص معدات الحماية كالكمامات والسترات الواقية أو عدم الاستعداد الكافي في المستشفيات، تزامناً مع تفشي فيروس كورونا.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل و"واتساب" راو لأول مرة من دون قميص، جالساً داخل سيارته على جانب الطريق، ويصرخ أمام الشرطة.
وفي مقطع فيديو آخر، يرقد الطبيب على الطريق ويداه مقيدتان خلف ظهره بينما يضربه شرطي بهراوة، وقالت الشرطة إنه تم إيقاف الشرطي بانتظار تحقيق.
وفي مقطع آخر قام الضباط بتقييد الطبيب واعتقاله، لكن قبل نقله تحدث إلى الصحافيين المحليين، وقال إن رجال الشرطة أوقفوه وأجبروه على الخروج من السيارة وانتزعوا هاتفه ومحفظته وضربوه.