آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

علماء يحذرون من “سبات الشمس”… برد قارس ومجاعات وزلازل

{clean_title}
بينما ينهمك العالم بمواجهة فيروس كورونا، أفادت صحيفة "ذا صن” البريطانية، بأنّ الأرض ربما تكون على موعد مع تغييرات مناخية شديدة القسوة تهدد الحياة عليها، حيث يحذر العلماء من دخول الشمس مرحلة تسمى "السبات” مما يعني انخفاض الطاقة الشمسية، وبالتالي تعرض الأرض لطقس شديد البرودة وتضرر الزراعة مما يؤدي إلى مجاعات بالإضافة لحصول الزلازل.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنّ الشمس تمر حالياً بفترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية”، أي أن النشاط على سطحها انخفض كثيراً، فالشمس على وشك الدخول في فترة من انحسار أشعتها بشكل كبير، وبحسب الخبراء فهذا الانحسار سيكون الأعلى ويستدلون على ذلك باختفاء البقع الشمسية.

ويوضح عالم الفلك توني فيليبس "أننا وصلنا إلى الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، حيث أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً، مما يسمح لأشعة كونية إضافية بالتواجد في النظام الشمسي، وهذه الأشعة ستشكل خطراً صحياً على رواد الفضاء، وعلى الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مما يساعد على حدوث البرق”.

"سبات الشمس” أو انخفاض نشاطها سيؤدي، بحسب "ذا صن”، إلى انخفاض درجات الحرارة على الأرض وبالتالي تضرر الزراعة. وكانت الأرض قد شهدت ظاهرة مشابهة في الفترة بين 1790 و1830. وتنقل الصحيفة عن علماء بوكالة الفضاء الأميركية "ناسا” خشيتهم من حصول ما يشبه تلك الظاهرة، تسمى "ديلتون مينيموم”، حيث عرفت الأرض وقتها فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل الزراعية والمجاعات وانفجارات بركانية قوية.

وفي 10 إبريل/ نيسان 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا” بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، وأدى أيضاً إلى ما يسمى "عاماً بلا صيف” في 1816، الملقب أيضًا بـ "1800 تجمد حتى الموت”، عندما هطلت الثلوج في يوليو/ تموز من ذاك العام.