نُقلت طفلة أرجنتينية إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، بعد أن انتقلت إليها جرعة زائدة من المخدرات عبر حليب والدتها وهي ترضعها.
واعتقلت الشرطة والدة الطفلة المدعوة ياميلا آر (30 عاماً) ووالدها المدعو اسماعيل أي (38 عاماً)، بعد أن نقلا طفلتهما إلى مركز صحي في حي سان نيكولاس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس شمال شرق البلاد.
وتم نقل الطفلة بعد ذلك إلى مستشفى أليزالدي، حيث وصلت في حالة حرجة، واكتشف الأطباء بعد أن أجروا لها الفحوصات اللازمة، أنها كانت تعاني من وجود كمية كبيرة من الكوكايين في دمها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الأطباء يعتقدون أن المادة المخدرة قد تكون وصلت إلى دم الطفلة من خلال حليب والدتها. في حين ادعت والدتها أن ابنتها كانت تلعب بأدوية تخص والدها الذي خضع مؤخراً لعملية جراحية في الساق.
وأصدر المدعي العام المحلي كارلوس روليرو سانتوريان مذكرة تفتيش لمنزل الأسرة، حيث عثرت الشرطة على 70 غراماً من الكوكايين جاهزة للبيع، وأدوات لتقطيع وتعاطي المادة المخدرة، ومقياس رقمي، ودفتر لتدوين ملاحظات حول عمليات البيع.
وتُظهر اللقطات التي تداولتها وسائل الإعلام لحظة اقتحام الشرطة وأعضاء قسم المختبر الكيميائي للمنزل، والعثور على كمية كبيرة من العقاقير المخدرة على طاولة بجوار كيس من النقود.
وقال المدعي العام روليرو سانتوريان "إن الوضع المؤسف للطفلة فتح الطريق لتحقيق أكبر بشأن عمليات حيازة المخدرات والاتجار بها".