آخر الأخبار
  العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي

أفغانية ترضع 20 طفلا بعد مقتل أمهاتهم في تفجير مستشفى

{clean_title}

في بادرة إنسانية، تطوعت أم أفغانية لإرضاع 20 طفلاً من حديثي الولادة بعد تعرض مستشفى أطفال وتوليد في العاصمة كابل لهجوم انتحاري.
وتقوم السيدة فيروزا يونس عمر بإرضاع الأطفال الذين أضحوا بدون أمهات بعد هجوم مسلح على مستشفى بارشي الوطني الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود".
وقتل في ذلك الهجوم 24 شخصا بينهم طفلان حديثى الولادة، وفقا لوزارة الصحة الأفغانية.
وبعد الهجوم، تُرك ما لا يقل عن عشرين مولودًا جديدًا بدون رعاية وتم نقلهم إلى مستشفى أتاتورك، حيث تطوعت فيروز لإرضاعهم، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت فيروز، وهي أم لطفل عمره 14 شهرا: "لقد تضرر جميعنا من المجرمين الذين يدمرون الإنسانية في أفغانستان.
أنا واحدة من هؤلاء المتأذيين".
ولقي فعل فيروز الكثير من الإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح اسمها وسما "هاتشاغ" رائجا على موقع توتير في أفغانستان.
وكتب شاب يدعى "معصوم مسخيل" في توتير: "هذه هي الإنسانية تتجلى في إطعام أطفال الأمهات الشهيدات".
من جانبها، كشفت خديجة، وهي واحدة من الناجين القلائل من الهجوم، أنها اضطرت للانتظار طويلا قبل أن تتمكن من عناق وليدها لأول مرة، حيث اقتحمت المجموعة المسلحة المستشفى بعد ساعات قليلة من الولادة.
وقالت إن جناح العناية المركزة كان مليئا بالدخان والرصاص ولكنها نجت هي وابنها، موضحة أنها قامت بالاختباء تحت طاولة لتجنب الرصاص.