آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

أفغانية ترضع 20 طفلا بعد مقتل أمهاتهم في تفجير مستشفى

{clean_title}

في بادرة إنسانية، تطوعت أم أفغانية لإرضاع 20 طفلاً من حديثي الولادة بعد تعرض مستشفى أطفال وتوليد في العاصمة كابل لهجوم انتحاري.
وتقوم السيدة فيروزا يونس عمر بإرضاع الأطفال الذين أضحوا بدون أمهات بعد هجوم مسلح على مستشفى بارشي الوطني الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود".
وقتل في ذلك الهجوم 24 شخصا بينهم طفلان حديثى الولادة، وفقا لوزارة الصحة الأفغانية.
وبعد الهجوم، تُرك ما لا يقل عن عشرين مولودًا جديدًا بدون رعاية وتم نقلهم إلى مستشفى أتاتورك، حيث تطوعت فيروز لإرضاعهم، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت فيروز، وهي أم لطفل عمره 14 شهرا: "لقد تضرر جميعنا من المجرمين الذين يدمرون الإنسانية في أفغانستان.
أنا واحدة من هؤلاء المتأذيين".
ولقي فعل فيروز الكثير من الإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح اسمها وسما "هاتشاغ" رائجا على موقع توتير في أفغانستان.
وكتب شاب يدعى "معصوم مسخيل" في توتير: "هذه هي الإنسانية تتجلى في إطعام أطفال الأمهات الشهيدات".
من جانبها، كشفت خديجة، وهي واحدة من الناجين القلائل من الهجوم، أنها اضطرت للانتظار طويلا قبل أن تتمكن من عناق وليدها لأول مرة، حيث اقتحمت المجموعة المسلحة المستشفى بعد ساعات قليلة من الولادة.
وقالت إن جناح العناية المركزة كان مليئا بالدخان والرصاص ولكنها نجت هي وابنها، موضحة أنها قامت بالاختباء تحت طاولة لتجنب الرصاص.