آخر الأخبار
  الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه

بصق في وجهها متعمدا فأصابها بكورونا فتوفيت

{clean_title}
في حادثة آلمت البريطانيين، ووصفها المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون بالـ”حقيرة”، توفيت عاملة سكك حديدية من أصول أفريقية، بعد تعمد شخص مصاب بكورونا بالبصاق في وجهها. حسب "ITV News” البريطانية.

وفي التفاصيل، فقد توفيت بيلي موجينغا (47) عاما، أم لطفلة تبلغ (11) عاما، عاملة تذاكر في محطة فيكتوريا وسط لندن، الأسبوع الماضي، بعد أن أدخلت المستشفى وهي تعاني من أعراض كورونا.

وتعرضت بيلي وزميلتها إلى البصاق في وجهيهما من قبل شخص قال إنه مصاب بكورونا.

بعد أيام من الحادثة، شعرت بيلي وزميلتها بأعرض كورونا.

أدخلت بيلي مستشفى بارنيت، في 23 نسان/ أبريل، وفي 2 أيار/ مايو دخلت العناية المركزة، وما لبثت أن توفيت في 5 أيار/ مايو.

وقال زوج الضحية إن المشتبه به توجه إلى بيلي وزميلتها، وبصق في وجههما، قائلا إنه مصاب بالفيروس. مضيفا أنهما أبلغتا المشرف عليهم بالحادثة.

وقال الزوج إن بيلي عادت إلى البيت وأخبرته بالقصة، مضيفا أن بيلي كانت تعاني من "الساركويد”، وهو مرض التهابي يسبب ضيقا في التنفس والسعال الجاف المستمر، كما يصيب العديد من الأعضاء في الجسم، خصوصا الرئتين، لكن مديرها أصر على أن تواصل التعامل مع العملاء وجها لوجه، قبل أن يتم تثبيت قواعد الابتعاد الاجتماعي.

في غضون أسبوع من الحادث، بدأت تشعر بالمرض ودخلت المستشفى.

"نحن متأكدون من أنها أصيبت بالفيروس بسبب الرجل الذي بصق عليها” يقول زوج بيلي، وفق صحيفة "ميرور” البريطانية

وجاءت بيلي وزوجها إلى بريطانيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية كلاجئين سياسيين يلتمسان اللجوء، بعد أن واجها الاضطهاد في بلادهم، وعمل كلاهما بجد للحصول على حياة أفضل لابنتهما "انغريد”.

وكانت بيلي عضوا في نقابة عمال النقل التابعة لهيئة أمن النقل، وأكدت هيئة التفتيش عن السكك الحديدية، وهي ذراع السلامة التابعة لمكتب الطرق والسكك الحديدية، فتح تحقيق في الاعتداء المزعوم.

من جانبه، قال السكرتير العام للنقابة، مانويل كورتيس، إن الشركة الأم "جي آر” لم تتعامل مع الاعتداء بجدية كافية.

وتطرح وفاة بيلي أسئلة جدية، حسب "ITV News”، وتضيف إنها بصفتها شخصا ضعيفا في فئة "في خطر”، وحالتها معروفة لدى صاحب عملها، هناك أسئلة حول سبب عدم تنحيها عن واجبات الخط الأمامي في وقت مبكر من هذا الوباء.

وقالت "ITV News”: بدلا من الحديث عن تخفيف الإغلاق، يجب على الحكومة أولا التأكد من اتخاذ الاحتياطات والحماية الصحيحة؛ حتى لا يتم فقدان المزيد من الأرواح.

من جهتها، قالت النقابة إن شرطة النقل البريطانية تحقق الآن.

وقالت المتحدثة باسم النقابة: "إنه لا يجوز أن يتعرض عامل رئيسي للهجوم بهذه الطريقة أثناء خدمة الجمهور”. مضيفة: "قلوبنا مع عائلة السيدة بيلي في هذا الوقت الرهيب”.