
شهدت حلقة أمس الأربعاء من البرنامج الشهير قلبي اطمأن، واحدة من أكثر الحالات التي تأثر بها الناس وتفاعل معها، كونها أثرت جدًا في مقدم البرنامج غيث الإماراتي، الذي نشر على حسابه الرسمي على تويتر تغريدة، جاء فيها: "هذي أول مرة ما أقدر أمسك فيها دمعتي”.
الحلقة جاءت بعنوان "3 شيكات”، وخلالها سافر غيث إلى السودان، لمساعدة شخص تأثر بالحالة الاقتصادية المتردية في السودان في السنوات الأخيرة، والتي فقد على إثرها أكثر من 3 مليون شخص وظائفهم.
اللافت في هذه الحالة، أن صاحبها انعزل عن العالم لمدة عامين، هربًا من أحكامٍ قضائية، بسبب شيك بدون رصيد، بعد أن كان مقاولًا له شأن كبير.
حكاية وائل السوداني
وائل شاب سوداني، لديه عائلة، وليس لديه عمل، يرزح تحت ثقل دينٍ كبير، عزله عن الناس خوفًا من أن يجد نفسه في السجن.
المدهش في شخصية وائل، كم الرضا الذي يشعر به، رغم الابتلاء الشديد الذي يعيشه، رضا يجعله يحمد الله في كل ثانية، وبيقين المؤمن يعرف أن هذا الابتلاء لن يستمر، الأمر الذي أدهش غيث وأسعده.
كما جرت العادة، ادعى غيث أنه سائل يطلب المساعدة، فوجد وائل السوداني أكرم ما يكون، يريد أن يساعده بأي شكل، وهو أحوج الناس للمساعدة.
"الخير في أمة محمد إلى أن تقوم الساعة”، كلمات ترددت على لسان وائل، وهو يحاول إقناع غيث بالدخول إلى منزله، ليقدم له بعض الماء ويحصل على قليل من الراحة، إلى أن يرى كيف سيساعده.
ما سر الـ 40 دقيقة في مكالمات ترامب؟
لسبه الذات الإلهية والنبي محمد .. الأمن الداخلي يتخذ إجراءاً فورياً ضد المدعو رياض رحّال
مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأميركي
المبعوث الامريكي: نرى دورا للجيش التركي في غزة
صحيفة مصرية: الأهلي قريب من صفقة النعيمات
مصر: تفحم 4 مستشارين قضائيين في تصادم مروع
ترمب يوصي نتنياهو بتبني المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسورية
القصة الكاملة لوفاة لونا الشبل واختفاء شقيقتها