آخر الأخبار
  العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي

كيف أثرت أزمة كورونا على تقاليد رمضان ..حول العالم؟

{clean_title}
سيكون شهر رمضان مختلفا جدا هذا العام بسبب كورونا وقوانين العزلة الاجتماعية، حيث سيتعين على 1.8 مليار مسلم حول العالم، التخلي عن التقاليد والعادات الثقافية لهذا الشهر الديني.

ويفتقد رمضان عام 2020 إلى التجمعات الجماعية في المساجد لأداء صلاة الليل "التراويح"، وتجمع العائلة والأصدقاء على مائدة "الإفطار" عند غروب الشمس، وللأسف، إضافة إلى بعض القيود على الاحتفال بالعيد نهاية رمضان المبارك. وهو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي القمري، ويتضمن الصوم عن الطعام والماء من الفجر إلى الغسق لمدة 29-30 يوما. وعلى الرغم من أن التقاليد الثقافية صوّرت رمضان على أنه شهر التواصل الاجتماعي، إلا أن المبادئ الدينية الصرفة تؤكد في الواقع أنه شهر الانضباط الذاتي وتصفية الروح.

وطُبّقت قيود واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فرض حظر في تركيا على الخيام المصممة لتقديم وجبات إفطار مجانية سريعة، ووجبات السحور قبل الفجر. كما تم حظر الموائد الخيرية في مصر، وعلّقت السعودية تأشيرات الدخول للمسلمين الذين يسعون إلى الحج إلى مكة والمدينة، ولكن طبيعة الإسلام يمكن أن تساعد المسلمين على التكيف بشكل أفضل في ظروف الاختبار هذه.

وقررت السلطات في السعودية إقامة صلاة التراويح بالحرمين مع استمرار تعليق حضور المصلين، وتخفيف قيود حظر التجوال المُقرر لمواجهة فيروس كورونا، خلال أيام شهر رمضان.

وحذرت دار الإفتاء المصرية في بيان صدر مؤخرا، من تنظيم تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان من أجل صلاة التراويح، مشددة على ضرورة البقاء في المنازل، وفقا لما نُشر في تغريدة على موقع "تويتر".

كما توقّفت الزيارات إلى الأماكن المقدسة في العراق وإيران.

وفي حديثه مع "إندبندنت"، قال إمام مسجد Fazl في لندن، فرهاد أحمد: "سيكون الأمر مختلفا وصعبا في ظروف معينة، لكن الإسلام دين مرن جدا، وهو يغطي جميع الظروف، لذا فإن العبادة المعتادة التي نؤديها في المساجد، يمكننا القيام بها في المنزل، لا ضرر في ذلك بالنظر إلى الوضع. وخلال شهر رمضان نزيد من عبادتنا، ونعمل المزيد من الخير تجاه الآخرين. وبطريقة ما، بالنظر إلى أن الجميع الآن في المنزل بالفعل، فأنت تقوم بالعزل الذاتي أو في الحجر الصحي، وهي نوع من الظواهر الطبيعية التي تحدث عادة في رمضان على أي حال، حيث يصبح الناس أكثر تدينا وأقل اجتماعية على أي حال. إنه مختلف قليلاً عما يعتقده بعض الناس عن رمضان. إن الإجبار على ذلك ليس الوضع المثالي، فرمضان لا يقول لا تذهب إلى العمل أو ترى أصدقاءك، ولكن في نفس الوقت، هناك تركيز على التفكير في الحياة، وقضاء المزيد من الوقت في التقوى".

وفي الواقع، تعني ممارسة الاعتكاف أن العديد من المسلمين اعتادوا على ظروفهم الحالية، حتى لو كانوا الآن في المنزل بدلا من المسجد.

ويعترف الإمام أحمد بوجود "قلق" بشأن عيد الفطر، والذي سيكون هذا العام "تجربة مختلفة تماما"، نظرا لأن العديد من الناس سيحرمون عالميا من السفر ليكونوا مع عائلاتهم.

وفي المملكة المتحدة، أكد المجلس الاستشاري الوطني للمساجد والأئمة أن المباني الإسلامية ستظل مغلقة طوال شهر رمضان بأكمله، قائلا إن التجمعات الجماعية لأداء صلاة الليل ستكون "غير مسؤولة للغاية".

لم تُجر دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، مع التأكيد على قدرة الأشخاص الأصحاء على الصوم، ولكن على مرضى "كوفيد 19" أخذ رخصة شرعية للامتناع عن الصوم وذلك بالتشاور مع أطبائهم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.