آخر الأخبار
  العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي

إندونيسيا.. حبس مخالفي حظر التجول في بيوت مسكونة بالأشباح

{clean_title}

ابتكرت مسؤولة في إندونيسيا طريقة جديدة لمعاقبة مخالفي حظر التجول المفروض بسبب وباء كورونا، بإيداعهم منازل مسكونة بالأشباح.

وقالت المسؤولة الإقليمية في سراغن في جزيرة جاوة الإندونيسية، كوسدينار أوتونغ يوني سوكواتي، لوكالة "فرانس برس"، إن الفكرة تكمن في وضع مخالفي الحظر في المنازل المهجورة بالقرى.

ولاحظت المسؤولة أن العديد من الأشخاص الذين يسافرون إلى جزيرة جاوة ذات الكثافة السكانية في إندونيسيا يتجاهلون أوامر بعزل أنفسهم لمدة أسبوعين على الأقل بعد وصولهم، لذا قررت الاعتماد على الخرافات المحلية والخوف لمعاقبة المخالفين.

جاء هذا القرار في ظل مخالفة الكثير من المواطنين لقواعد الحظر والتباعد الاجتماعي والحجر الصحي وقد تم تكليف المسؤولين المحليين بإيجاد منازل مهجورة تصنف على أنها "مسكونة"، وهو مفهوم حاضر بقوة في التقاليد الإندونيسية.

وقد بدأ بالفعل تنفيذ القرار على 5 أشخاص وتم وضع أسرة كاملة في منزل مهجور، وفي قرية أخرى وضع 3 من الوافدين الجدد في أحد هذه المنازل.

وقال أحد الذين عوقبوا بهذه العقوبة إنه تعلم درسا قيما، على الرغم من أنه لم يواجه أي أشباح حتى الآن.

وليس معروفا ما إذا كان اللعب على الخرافات هو استراتيجية ناجحة لكبح انتشار الفيروس التاجي أم لا، لكن آخرين قد لجؤزا لاستخدام تقاليد الفولكلور المحلية لإجبار السكان على اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.

فقد لجأت قرية أندونيسية إلى دوريات ينفذها متطوعون، يتنكرون بزيّ أشباح لإخافة الناس ودفعهم إلى البقاء في منازلهم، في محاولة لإبعاد شبح فيروس كورونا.

وباشرت قرية كيبوه في جزيرة جاوه الاعتماد على دوريات "الأشباح" الشهر الماضي. وقال مراسلو وكالة رويترز الذي قصدوا القرية لتغطية نشاط الدوريات، أن نتائج الخطة جاءت عكسية. فالناس يخرجون منازلهم في محاولة لرصد الأشباح.

لكن بعض سكان القرية يقولون إن الأمور تحسنت منذ بدء الانتشار المفاجئ لفرق العمل.

يقول كارنو سوبمادو، أحد سكان القرية لرويترز إنه "منذ ظهور الأشباح، لم يترك الأهل والأولاد منازلهم. ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع بعد صلاة العشاء".

بينما يقول حارس أحد المساجد لصحيفة "جاكرتا بوست" إن الخطة نجحت لأنها ذكرت السكان بأن الإصابة بالمرض قد تؤدي إلى الموت.

المبادرة أطلقها أنجار بنكانينتياس، رئيس مجموعة شبابية في القرية بالتعاون مع الشرطة المحلية :"أردنا أن نكون مختلفين وأن نبتكر رادعاً مؤثراً لأن الأشباح مخيفة ومرعبة" بحسب ما ذكر لرويترز.

وقال رئيس قرية كيبوه لرويترز إن الناس لا يزالون غير مدركين لكيفية الحدّ من انتشار فيروس كورونا: "يريدون أن يكملوا حياتهم كالمعتاد، لذا من الصعب عليهم التقيد بتعليمات البقاء في المنزل".

ورغم أن دوريات الأشباح، أمر غير تقليدي، لكنه ليس الوحيد الذي تمّ لجوء إليه في محاولة لنشر الوعي من مخاطر الفيروس في العالم.