آخر الأخبار
  أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

النيابة "الإسرائيلية" تطلب فرض ستة أشهر في خدمة المجتمع على أولمرت

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : طلبت النيابة العامة "الإسرائيلية" أن يقوم رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت بستة أشهر في خدمة المجتمع بعد إدانته بالفساد، بدون منعه من تولي أي منصب لمدة سبعة سنوات، بحسب ما أعلن مصدر قضائي.

وقدمت النيابة طلبها بعد مداولات في محكمة منطقة القدس بدأت الاربعاء. ولم يحدد موعد للحكم بعد.

وكانت محكمة القدس الجزائية اعتبرت في 10 من تموز/ يوليو الماضي أولمرت مذنبا بتهمة الفساد في قضية "مركز الاستثمار" وهو هيئة رسمية قام فيها أولمرت بتسهيل قروض أو ضمانات رسمية لحساب شركات يديرها اوري ميسير شريكه السابق في مكتب محاماة فيما كان وزيرا للتجارة والصناعة (2003-2006).

وكان أولمرت بموجب الحكم معرضا للسجن ثلاث سنوات.

وبرىء أولمرت أيضا من تهمة الفساد في قضيتي تالانسكي وريشون تورز بالاستفادة من قرينة الشك لصالحه.

وبرر نائب المدعي العام ايليا ابرفنيل الذي كان يستطيع منع اولمرت من تولي اي منصب عام لسبع سنوات، قرار عدم فرض ذلك عليه بالقول "لا نستطيع تجاهل حقيقة بانه تمت تبرئة السيد اولمرت من العديد من التهم الموجهة ضده".

وأضاف "لا نستطيع تجاهل ما قدمه لدولة "إسرائيل" خلال مسيرته السياسية على مدى ثلاثين عاما".

وسعى محامو اولمرت الى اسقاط هذا الخيار واقترحوا تخلي موكلهم عن الامتيازات التي يتمتع بها كرئيس سابق للحكومة (سكرتير ومكتب وسيارة في خدمته).

وادين اولمرت في كانون الثاني/ يناير الماضي بالفساد في فضيحة العقارات. ويقف في قفص الاتهام معه في هذه المحاكمة المدوية التي ما زالت جارية خمسة عشر مسؤولا سابقا على الاقل في البلدية.

وكان اولمرت الرئيس السابق لحزب كاديما الوسطي دفع دائما ببراءته، واضطر للاستقالة من مهامه كرئيس للحكومة في 21 ايلول/ سبتمبر 2008 بعد ان اوصت الشرطة باتهامه في سلسلة قضايا اثناء مسيرته المهنية.