آخر الأخبار
  لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   تنويه هام لحاملي جواز السفر الاردني   هام من الضمان الاجتماعي لجميع المؤسسات بشأن العاملين   أسعار النفط تبلغ ذروتها في أكثر من 3 أشهر   بسقف 75 دينارًا .. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم   رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين   الأردن .. ارتفاع عدد مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 2%   الفلكية الاردنية: المريخ في التقابل الحضيضي هذا الأسبوع   النمور: إحالة مدير شركة حكومية إلى التقاعد وتعيين بديل له بعمر 65   الصفدي: عطاء جيشنا الباسل مستمر تجاه أهلنا في غزة   النواب يحيل ديوان المحاسبة للجنته المالية والضمان للعمل   القبض على قاتل مواطن خنقاً داخل مركبته شمال عمان   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن   سعر الذهب عيار 21 بالأردن الإثنين   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الخميس   تعرف على الجنسيات الأكثر تملكاً للعقارات في الأردن لعام 2024   إصابات في حادث سير على الطريق الصحراوي

راتب النابلسي: فيروس كورونا درس للبشرية والتخلص منه بـ ٤ أمور

{clean_title}

قال الدكتور محمد راتب النابلسي، الداعية الإسلامي، إن فيروس كورونا جند من جنود الله غير المرئية، وهو درس للبشرية كلها.

وأضاف " النابلسي" عبر لقاء تليفزيوني له، أننا نرى الآن كم أن هذا الفيروس الصغير الخفي أوقف حركة العالم من طيران وجامعات وحركات اقتصادية؛ فلم يعد يوجد هناك حركة مطلقة في العالم أجمع.

واستشهد الداعية الإسلامي بقوله - تعالى-: "وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، ( سورة السجدة: الآية ٢١).

وأوضح أنه لا يوجد شر مطلق من وراء ظهور هذا الفيروس وانتشاره، منوهًا: الشر يتناقض مع صفات الله - عز وجل-؛ فلا يخلق شر مطلق.

ونبه الدكتور محمد النابلسي أنه بناء على ذلك لابد لهذا الفيروس من فوائد نجنيها فيما بعد، مبينًا أن التقرب إلى الله - سبحانه وتعالى- ومعرفته والاستقامة على منهجه هو المخرج من هذا البلاء.

وتابع: إضافة إلى أخذ المواطن بالأسباب واتباع التعلميات الوقائية التي تصدرها الدول بجهاتها المختصة العلمية والأمنية، مستندًا إلى قوله - تعالى-: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ "، ( سورة النساء: آية ٥٩).

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية حددت أربع وصايا حول الوباء المنتشر حاليًا في العالم بما يسمى بفيروس كورونا وهى:

- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].