آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

إخلاء سبيل المتهم الأول في محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قررت محكمة جنايات بني سويف برئاسة المستشار أحمد أبو سيف وعضوية كلاً من المستشارين صالح إبراهيم و طارق وصفي و أمانة السر جمال مؤمن إخلاء سبيل كلاً من محمد شوقي الإسلامبولي وعثمان خالد إبراهيم و شهرته (عثمان السمان)، و مصطفي أحمد حسن حمزة المتهم الأول بمحاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا، ورفاعي أحمد طه، قيادات الجماعة الإسلامية والمتهمين في قضية الانتماء لجماعة محظورة وقلب نظام الحكم.

ونظرت المحكمة اليوم إعادة محاكمتهم في قضية العائدون من أفغانستان والتي صدر فيها الحكم عليهم غيابيا بالإعدام سنة 1992، بعد أن تم الطعن في أحكام المحكمة العسكرية وتم إلغاء الأحكام بالإعدام وإعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية.

كما قررت المحكمة التحفظ علي جوازات سفرهم و منعهم من السفر و تأجيل القضية إلي 5 نوفمبر القادم.

ومن المتوقع أن يتفذ قرار النيابة غدا صباحا من محبسهما، على أن مصطفى حمزة ورفاعي طه وعثمان السمان بدأوا في إنهاء الإجراءات الخاصة بإخلاء سبيلهم تنفيذا لحكم القضاء، أما محمد شوقي الإسلامبولي فقد سبق أن تم إخلاء سبيله بعد أن تم احتجازه لفترة وجيزة عقب عودته من إيران وإعادة محاكمته حضوريا من جديد بعد إلغاء الأحكام الصادرة ضده من المحكمة العسكرية.

ويتردد حتى الآن أنباء غير مؤكده أن هناك إسلاميين كانت قد تقدمت بمطالب للرئيس محمد مرسي بإصدار قرارات جمهورية بالإفراج عن جميع القيادات الإسلامية في السجون بحجة الزج بهم في السجون بأحكام صادرة من القضاء العسكري الاستثنائي استنادا إلى تحريات ومحاضر مفبركة وملفقة من جهاز أمن الدولة المنحل، بالإضافة إلى أنهم سجنوا ظلما لرفضهم الممارسات الفاسدة.