حكم بالسجن على أم لمدة 18 عاماً؛ لقتلها طفلتها الصغيرة بالغرق، كعقاب لها بسبب بللها لسريرها.
فقد قامت لين لي البالغة من العمر 28 عاماً، من بروكلين، نيويورك – بينما كان زوجها نائماً - بوضع رأس ابنتها ميلودي تشنج البالغة من العمر عامين، في حاوية بلاستيكية مملوءة بالماء وظلت محتجزة رأسها في الحاوية حتى توقفت الفتاة عن الكفاح من أجل حياتها وغرقت.
وخرجت لي من الحمام دون أن تقف للتحقق مما إذا كانت ميلودي لاتزال على قيد الحياة أم لا، ثم اتصلت في وقت لاحق بـ911، وعند حضور الشرطة وجدتها وزوجها يقومان بأداء الإنعاش القلبي الرئوي على ابنتهما.
ونقلت ميلودي إلى المستشفى، لكن تم الإعلان عن وفاتها فور وصولها، وقد أكد الفحص الطبي أن الفتاة ماتت بسبب الاختناق نتيجة الغرق.
وحاولت لي انكار الحادثة، وأبلغت هيئة المحلفين في شهادتها الدفاعية بأنها تركت ميلودي في حاوية التخزين لفترة قصيرة من الزمن دون إشراف؛ وفقاً لتقارير الولايات المتحدة.
لكن بمواجهتها بالتقرير الطبي ومزاعم ابنها الذي جرته أيضاً تحت الماء في اليوم السابق لوفاة ميلودي بدعوى تأديبه، اعترفت بأنها حملت رأس ابنتها تحت الماء حتى جبينها؛ حتى أنها رأت فقاعات تخرج من فم ابنتها ثم غادرت الغرفة، وأثناء محاكمتها، أخبرت هيئة المحلفين أنها أخذت «ميلودي» في الحمام لتأديبها على بلل نفسها وفراشها أثناء نومها.
وأدينت بالقتل غير العمد لابنتها ميلودي، لكنها بُرئت من جريمة قتل من الدرجة الثانية بعد محاكمتها.
ووجدت هيئة المحلفين أن لي مذنبة بمحاولة اعتداء من الدرجة الأولى بسبب احتجاز رأس ابنها البالغ من العمر أربع سنوات تحت الماء في اليوم السابق قبل أن تغرق ميلودي.
وحُكم عليها اليوم بالسجن 18 عاماً بسبب الوفاة؛ حيث صورت النيابة لي على أنها والدة صارمة استخدمت أساليب عقاب خطيرة على أطفالها.