قال ممثل قطاع الالبسة والاقمشة في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي إن لا ارتفاعات على اسعار الالبسة المستوردة من الصين للموسم الصيفي.
وبين القواسمي ان الالبسة للموسم الصيفي المستوردة من الصين وصلت الى ميناء العقبة، من ضمنها ملابس موسم شهر رمضان والاعياد، ولن يكون هناك نقص.
واشار الى انه في حال لم يتم الانتهاء من فيروس كورونا خلال الاشهر المقبلة فان المشكلة التي ستواجه المستوردين هي تثبيت البضائع من الصين للموسم الشتوي المقبل.
وبين القواسمي ان هناك بدائل سيتم الاستيراد منها مثل دول منها الهند الباكستان وبنغلادش ودول اوروبا كبديل مؤقت.
وتشكل الألبسة والأحذية حوالي 60% من مستوردات المملكة من الصين التي تقدر بحوالي 2.2 مليار دينار سنويا، فيما يتجاوز عدد محال الألبسة والأحذية في المملكة الـ 10 آلاف محل، توظف نحو 57 ألف عامل غالبيتهم أردنيون.
وتعد الصين ثالث أكبر شريك تجاري مع الأردن، حيث تستورد المملكة من الصين الملابس والأثاث والمواد الأولية والمواد الكهربائية ومواد غذائية ومواد طبية وغيرها من السلع الأخرى.
كانت النقابة العامة لتجار الألبسة والأقمشة والأحذية خففت من مخاوف ارتباط مستوردات الألبسة والأحذية من الصين بفايروس كورونا المتجدد.
وقالت في بيان إن «لا علاقة بين فايروس كورونا الذي انتشر في بعض المناطق في جمهورية الصين الشعبية والبضائع المستوردة منها، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الفايروس لا ينتقل من الإنسان أو الحيوان المصاب الى إنسان اخر الا عبر وسيط أو مضيف من خلال الجهاز التنفسي وأن الفايروس لا يعيش أكثر من ساعات على الأسطح غير الحية، وبالتالي فإن البضائع المشحونة من ألبسة و أحذية منذ أشهر من الصين سليمة تماما وليس لها علاقة بهذا الفايروس».
ودعت النقابة–في بيانها–الجهات الحكومية والخاصة للتعاون والتنسيق فيما بينها وخاصة دائرة الجمارك العامة ومؤسسة المواصفات والمقاييس ومؤسسة الغذاء والدواء وميناء حاويات العقبة والغرف التجارية ونقابات أصحاب العمل وغيرها من الجهات للتخفيف من الأثار السلبية التي قد تظهر نتيجة الأوضاع القائمة بالصين حاليا.