وردت معلومات إلى شرطة الهنادي في اللاذقية بشأن وجود طفل صغير مسجون في غرفة بقرية الشلفاطية، أشبه بحظيرة حيوانات وتفتقر لأدنى مقومات الحياة ومقفلة بسلاسل حديدية.
ووفقا لما نشرته وزارة الداخلية السورية، عثرت قوات الشرطة على الطفل داخل غرفة مقفلة بسلاسل حديدية وهو في حالة مزرية، ويعاني من الخوف والبرد والجوع والمرض.
وكانت الغرفة مظلمة وبحالة مزرية فلا يوجد فيها كهرباء ولا تدفئة، ونوافذها وبابها بدون زجاج وسقفها لا يرد البرد والمطر.
وتم تقديم الرعاية الصحية الكاملة للطفل، وكشفت التحقيقات أن الطفل مسجون بهذه الغرفة ومقيدة قدميه بالسلال منذ أشهر من قبل والده وزوجة والده.
وكان الزوجان يعاملان الطفل بشكل سيء، ويلقون له ببقايا الطعام ويحرمانه منه أغلب الأوقات.
وتم إلقاء القبض على الأب وزوجته، وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما، وأن سبب أفعالهما هو شقاء الطفل على حد تعبيرهما ورفض أمه المطلقة استلامه.