استطاع أب سوري أن يتغلب على خوف الأطفال الفطري من الانفجارات، ونجح في أن يعلم طفلته الصغيرة الضحك عند سقوط القذائف في مواءمة رائعة لطفلة بريئة مع أهوال الحرب اليومية.
وقال الأب لقناة "الحدث" إنه فكر في وسيلة لإزالة الرعب من قلب طفلته الصغيرة من جراء القصف المتكرر.
وذات يوم عندما كان الأطفال يجربون الألعاب النارية خرج بها إلى النافذة، وأراها كيف تدوي هذه الألعاب عند انفجارها.
وبعد ذلك، عندما كانت تدوي أصوات الانفجارات الحقيقية، كانت الطفلة الصغيرة تتصورها لعبة، وتنفجر هي الأخرى في موجة من الضحك.
ويؤكد الأب أنه نجح بهذه الطريقة في أن يجنب طفلته الكثير من الصعاب التي كان يمكن أن تواجهها لو أحست بالذعر والخوف عند انفجار كل قذيفة.
وذكر الأب أن ابنته بعد عامين من تجربة الألعاب النارية كبرت وأصبحت تفهم معنى الطائرة والقذيفة، ولكنها ظلت على حالها، متماسكة، وتواجه كل قذيفة من حولها بضحكة من القلب.