آخر الأخبار
  إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن

مصرية ترفض الإجلاء من الصين: وعدت والدي بالدكتوراه لا بكورونا

{clean_title}

أعلنت فتاة مصرية، تعيش في الصين، لدراسة اللغة الصينية، أنها ترفض الإجلاء إلى مصر، وأنها ستظل في الصين لحين الانتهاء من مواجهة تفشي فيروس كورونا .

وقالت الفتاة بسمة مصطفى إنها تعشق أسرتها وعاهدتهم جميعاً وعلى رأسهم والدها أن تعود من هناك بالدكتوراه التي تقوم بإعدادها عن رواية "واحة الغروب" للكاتب والروائي بهاء طاهر، مضيفة أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التي وعدتهم بها وليس الموت عبر نقل فيروس كورونا إليهم.
وذكرت أنها اتخذت القرار الصعب وهو عدم مغادرة الصين، مؤكدة أن والدها يمارس ضغوطا عليها في كل اتصال هاتفي بينهما طالبا منها العودة لكنها ترفض لخشيتها أن تنقل إليهم الفيروس القاتل.

وأضافت أن أسرتها مكونة من 8 أفراد هم الأب والأم و5 أشقاء غيرها، ولديها عائلة كبيرة مكونة من أعمام وأخوال كثيرين، وفور عودتها سيتوافد الجميع للمنزل لمصافحتها، وتهنئتها بسلامة العودة، ولذلك تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم.

وكشفت بسمة أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين في الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم في بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10% بعكس مدينة ووهان التي يتفشى فيها الفيروس القاتل ومع ذلك وفي كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.

وأشارت إلى أن الأزمة الحقيقية في الصين ستكون خلال الفترة من 31 يناير وحتى 5 فبراير وهي فترة عودة الصينيين من الخارج بعد انقضاء عطلة السنة الصينية، وأعياد الربيع، حيث تخشى مع الزحام الكبير في الشوارع الصينية انتقال وتفشي الفيروس الذي مازال وفق تعبيرها في -الحدود الدنيا – مؤكدة أنها لذلك تخشى من العودة لمصر لما يتطلبه ذلك من مغادرة مسكنها والذهاب للمطار وهو ما يزيد من احتمالات إصابتها ونقل الفيروس لأسرتها فور عودتها لمصر.

وتساءلت الفتاة المصرية وقالت هل من المنطق أن أرفض احتضان والدي أو أيا من أفراد أسرتي لي فور عودتي؟ ، وتضيف أن حبها لهم يدفعها للابتعاد حتى انتهاء الأزمة وحتى القضاء على الوباء، وانحسار فرص نقل العدوى والفيروس إليهم.

وكشفت الفتاة المصرية أن حضانة الفيروس تستغرق 14 يوما، وخلالها يمكن أن يتم نقل العدوى لآخرين ولا تستطيع البقاء طيلة هذه الفترة في مصر دون رؤية أهلها الذين غابت عنهم منذ عام ونصف، مضيفة أن ما دعم قرارها بالبقاء هو قدرة الحكومة الصينية وخبراتها الكبيرة في التعامل مع الفيروسات مثل سارس بعكس مصر.

وقالت إنها لا تغادر منزلها إلا لمدة دقائق كل 5 أيام حيث تذهب لسوبر ماركت صغير مجاور للمنازل لشراء احتياجاتها وتعود سريعا.

وكانت الفتاة قد نشرت تدوينة عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك قالت فيها إنها ترفض العودة لمصر وتفضل البقاء في الصين خشية نقل الفيروس لعائلتها، وهو ما أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل.