آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

هل يحمي قناع الوجه من الإصابة بفيروس كورونا؟تفاصيل

{clean_title}

يقبل الناس في كثير من بلدان العالم، هذه الأيام، على ارتداء قناع الوجه، لأجل حماية أنفسهم من إصابة محتملة بفيروس "كورونا"، الذي ظهر في الصين ثم انتقل إلى عدد من الدول الأخرى، مخلفا 170 حالة وفاة.

لكن نجاعة الأقنعة في عدم الإصابة بالفيروس تثير نقاشا مستمرا، إذ فيما يقول خبراء الصحة إن دورها محدودٌ جدا وسط الناس العاديين، حتى وإن كان ارتداؤها من قبل الأطباء وموظفي المستشفيات أمرا ضروريا.

  فإنه لا بد من التمييز بين نوعين أساسيين من الأقنعة؛ أولهما القناع المعروف بـ"N95" ويجري استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء والموظفين الذين يتعاملون مع المرضى.

ويقدم هذا القناع حماية كبيرة لمن يرتديه، لكن ارتداءه غير مريح بالمرة لأنه يعرقل التنفس المريح، حتى وإن كان فعالا في كبح دخول 95 في المئة من جزيئات الهواء الصغرى.

ويقول الباحث وليام شافنر، وهو أستاذ في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت، إن ارتداء هذا القناع يستوجب الدراية بطريقة وضعه على الوجه حتى يحول دون دخول الجزيئات الصغرى، وهو أمر قد لا يتقنه الأشخاص العاديون.

وأضاف شافنر أن هذا القناع يحمي جيدا لكن ارتداءه صعبٌ جدا، كما أنه غير مريح.

أما القناع الثاني الذي يتخذ اللونين الأزرق والأخضر في الغالب، ودأب الناس على رؤيته لدى الجراحين فلا يحقق سوى حماية محدودة جدا.

وأوضحت الباحثة في الأمراض المعدية، راينا ماكنتيري، أن هذه الأقنعة لا تحمي إلا حين يتعلق الأمر بالتعرض لرذاذ أو قطرات كبيرة الحجم نسبيا، أما الجزيئات الصغرى التي تحمل المرض فقادرة على اختراقه.

وفي وقت سابق، أجرت الباحثة دراسة حول فوائد ارتداء القناع الأول أي "N95" من قبل الأمهات اللائي يقمن برعاية أطفالا مرضى، فوجدت أن استطاع أن يحميهن من الأذى.

لكن هذه الحماية تحققت فقط لدى من واظبن على إبقاء القناع طوال الوقت أثناء وجودهن في مكان واحد مع المرضى الصغار، وهو أمرٌ يصعب القيام به لمدة طويلة.

وفي ظل تفشي الفيروس، ينصح الخبراء بالحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بين الفينة والأخرى، فضلا عن عدم لمس الفم والعينين باليدين قبل غسلهما، إضافة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال أو العطس.