آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن

عطية يطالب بالغاء فواتير كهرباء واعتماد الاستهلاك الطبيعي

{clean_title}
وجه النائب خليل عطية رسالة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول تكرر ارتفاع فاتورة الكهرباء خلال أشهر كانون الأول وكانون الثاني وآب وحزيران من كل عام، وتبرر هذا الارتفاع شركة الكهرباء بأنه ناتج عن زيادة الاستهلاك على الأحمال ليتقبله المواطن ويصبح أمراً اعتيادياً.

وقال عطية في رسالته إن شركة الكهرباء تتجاهل وجود 80% من المواطنين لا يملكون أجهزة كهربائية كالمكيفات والتدفئة الكهربائية.

وأضاف أن على شركة الكهرباء التوقف عن تحميل المواطنين قيمة الفاقد من الكهرباء سواء بسبب السرقة أو بنية الشبكة ذاتها.

ولفت إلى أنه على الرغم من وجود فاقد بسبب السرقات والاستجرار غير القانوني للتيار الكهربائي، يوجد جزء لا يستهان به سببه بنية الشبكة نفسها، ولكن المستهلك هو من يتحمل كلفة الفاقد ويقسم على جميع المشتركين بحسب البنود التعاقدية بين الحكومة وشركة الكهرباء الوطنية من جهة ومع شركات توزيع الكهرباء من جهة أخرى، متسائلاً ما هو ذنب المواطن المتلزم.

وأشار إلى أن الفاقد الكهربائي يحسب عبر طرح الكهرباء المشتراة من شركات التوليد وما تم بيعه من الكهرباء لشركات التوزيع، ويتضمن الفاقد في التوليد والفاقد في النقل والفاقد في التوزيع وحسب البيانات المالية الحكومية فقد تخطى مجموع الفاقد عام 2018 مبلغ 200 مليون دينار اردني، وبحسب بنود التعاقد بين شركات التوزيع والحكومة لا تتحمل شركات التوزيع اي خسارة نتيجة الفاقد من الكهرباء.

وشدد على أنه بالرغم من انخفاض الفاقد في التوزيع نتيجة انخفاض عدد السرقات من الكهرباء عام 2019 إلا أن الفاقد الفني ما زال متزايداً نتيجة الاهتراء وعدم صيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء المحلية، مطالباً بوقف هذه السياسة والغاء فواتير شهري كانون الأول والثاني واعتماد الاستهلاك الطبيعي.