قال السفير العراقي في الاردن حيدر العذاري ان حجم الاستثمارات العراقية في الاردن يقدر بنحو 18 مليار دولار لافتا الى البلدين الشقيقين يعملان بوتيرة متناغمة ومتسارعة لتخطي حجم الاستثمارات العراقية في المكلة حاجز العشرين مليون دولار خلال السنتين القادمتين.
واكد العذاري في لقاء حواري بدعوة من رئيس الجمعية الاردنية للحوار والفكر والتنمية النائب الاسبق الدكتور حميد البطاينة حضره رئيس الوزراء الاسبق العين الدكتور عبدالله النسور وعدد من الوزراء السابقين ورؤساء جامعات حكومية وخاصة ورئيس لجنة التربية النيابية الدكتور براهيم البدور وفعاليات اكاديمية واقتصادية وسياسية ان الجهود تنصب في المرحلة الراهنة على زيادة حركة وحجم النقل والعبور عبر المنافذ الحدودية بين البلدين بما يسهم بزيادة حجم التجارة البينية بينهما.
واعلن السفير العقاري انه تم حل اشكالية وازمة الشاحنات الاردنية التي تنقل النفط العراقي الى الاردن وميناء العقبة لافتا الى انه يتم يوميا دخول عشرة الاف برميل من العراق الى الاردن وان توجيهات صدرت من وزير الداخلية العراقي بالسماح بدخول 300 شاحنة اردنية الى العراق يوميا
واكد السفير العذاري ان عمق العلاقات وتجذرها وتاريخها بين البلدين كفيل بحل اي ازمة او اشكالية طارئة انطلاقا من ثوابت ورسوخ هذه العلاقة التي تثبت على الدوام ان كل طرف ينظر الى مصلحة الاخر على انه مصلحته الخاصة وهو ما يدعو الى التفاؤل بعودة السوق العراقي كسوق مفضل للصناعة والتجارة الاردنية وبابة للتصدير الخارجي.
ودلل العذاري على عمق وروسخ العلاقات الاردنية العراقية في المجالات كافة على وجود حوالي تسعة الاف طالب عراقي يدرسون في الجامعات الاردنية فيما يعمل 247 استاذ جامعي عراقي في الجامعات الاردنية.
بدورهم اكد النسور ووزير الداخلية الاسبق عيد الفايز ووزير التعليم العالي الاسبق عادل الطويسي وعدد من رؤساء الجامعات على ان استقرار العراق يمثل استقرارا للأردن والمنطقة واشاروا الى ان الاردن يقف مع العراق وشعبه في ويبذل كل جهد ممكن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لإعادة الاستقرار للعراق كبوابة لاستقرار المنطقة.
ولفت البطاينة وعدد من المتحدثين الى امتداد العلاقات بين البلدين والشعبين وتميزها وتكامليتها على الصعد كافة على الدوام مستذكرين ان 66 الف طالب اردني تخرجوا من الجامعات العراقية خلال العقود الستة الماضية