آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

صحيفة صهيونية تدعو لاغتيال رئيس المخابرات التركية على غرار "سليماني"

{clean_title}
حرضت صحيفة "معاريف" العبرية على اغتيال رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، على غرار قائد "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية ببغداد.

وتحت عنوان": "العلاقة بين سليماني ورئيس المخابرات التركية"، قالت الصحيفة إن "أحلام عودة الإمبراطورية الفارسية لا تعد اختراعًا إيرانيًا، بل اتضح أن الأب الروحي لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، هو رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان".

وأضافت: "الآن وسليماني يرقد تحت الأرض بمسافة ثلاثة أذرع، حان الوقت للتركيز على اغتيال توأمه التركي هاكان فيدان، رئيس جهاز الاستخبارات التركي (إم أي تي)، في وقت تعد فيه العلاقة بين الرجلين مثيرة للدهشة والمفاجآت".

وواصلت: "أنقرة وطهران لديهما منظومة قوية من المصالح الإقليمية، بعضها مشتركة وبعضها الأخر متعارضة، فالدولتان لديهما مصلحة واحدة في إسقاط العقوبات الأمريكية عن إيران، ومن المعروف ان البنك الحكومي التركي نقل لطهران كميات من الذهب مقابل الحصول على النفط، لدرجة أن واشنطن وقفت ضد هذا الأمر".

واستكملت: "في المقابل تعد الحرب السورية، مسرحًا لتعارض المصالح بين تركيا وإيران، فطهران تقف في نفس المعسكر مع نظام بشار الأسد ضد المتمردين الإسلاميين، أما أنقرة فهي منذ بداية الحرب الأهلية السورية، ضد نظام الأسد".

وأشارت إلى أن "رئيس الاستخبارات التركية دعم الثوار في سوريا، كما وفر العلاج والرعاية الطبية للمهجرين السوريين في المشافي الخاصة بتركيا".

وواصلت: "التشابه في طريقة العمل بين أنقرة وطهران ليس مقتصرًا على سوريا والعراق فقط؛ فبينما أدار سليماني القتال الهادف إلى مد النفوذ الإيراني للمنطقة، كان فيدان ينفذ الأيديولوجية العثمانية الطامحة في إعادة تركيا لمركزها وقوتها كإمبراطورية إسلامية تاريخية".

واستكملت: "إذا كانت طموحات الجمهورية الإسلامية تجلت في إقامة سليماني علاقات خاصة مع حسن نصر الله زعيم منظمة حزب الله اللبنانية، فإن التجلي الأكبر لمطامح الإمبراطورية التركية كان الاتفاق البحري الموقع مؤخرًا بين أنقرة وبين حكومة طرابلس الليبية".

وذكرت أأنه "في ذروة الحرب الإيرانية ضد داعش؛ بدأ سليماني في تقليد رئيس الاستخبارات التركي فيدان، وكلما زادت نشاطات الأخير أكثر في سوريا ودعم الثوار كلما زاد سليماني من جهوده في الحرب داخل العراق".

ونقلت عن مصادرها الأمنية قولها: "يبدو أنه حان الوقت كي يتم القضاء على فيدان كما فعلت الولايات المتحدة مع سليماني".

وأوضحت الصحيفة: "عندما كان إيهود باراك وزيرا للدفاع، حذر مرارًا وتكرارًا من عواقب تعيين فيدان كرئيس لجهاز الاستخبارات التركية، وجاءت تحذيرات باراك قبل سنوات حينما كانت العلاقات جيدة بين تل أبيب وأنقرة، ما أثار موجة غضب ضد الرجل، لكن في عام 2013، سلمت تركيا إيران شبكة من العملاء الذين يتجسسون لصالح الكيان".