خطفنا ابنك وعاوزين فدية 150 ألف جنيه" تلك الكلمات المقتضبة والمروعة تلقتها أم في رسالة هاتفها أثناء وجودها بمقر عملها في إحدى الدول العربية، جن جنون الأم التي سارعت بإبلاغ زوجها، مستغيثة به، والذي نصحها بدفع المبلغ لإنقاذ الصغير، لكن الأمور لم تسر على نفس المنوال فسرعان ما تم إطلاق سراح الطفل بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
وقالت صحيفة "الوطن" المصرية إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما كشفت التحريات اتفاق الأب مع نجله على اختلاق واقعة خطفه للنصب على زوجته في 150 ألف جنيه.
بدأت الكشف عن ملابسات بورود معلومات لفريق البحث بعودة الطفل لمسكنه، وأنه كان متواجداً لدى عامل (20 عاماً)، بمحل أسماك طرف والد الطفل، حيث قرر قيام والد الطفل بافتعال واقعة الخطف ومساومته على دفع مبلغ مالي 150 ألف جنيه لإطلاق سراحه نظراً لمروره بضائقة مالية، ولقيام والدة الطفل بإرسال قيمة المبلغ من محل عملها بدولة عربية، وأن الطفل على علم بهذا الاتفاق قرر الطفل ووالده بما سبق.