آخر الأخبار
  نصف مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية   وفاة طالب داخل مدرسة في عمان   "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!

اغتيال جديد في العراق

{clean_title}

اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، صباح الاثنين، ناشطا مدنيا في محافظة ذي قار جنوبي العراق، في أحدث عمليات القتل التي تستهدف المشاركين في الاحتجاجات السلمية منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.

وأفاد مراسلنا بأن الناشط حسن هادي مهلهل قتل إثر إطلاق 4 أعيرة نارية عليه في منطقة سوق الشيوخ بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وكان مهلهل يبلغ من العمر 60 عاما وشارك في التظاهرات التي تشهدها ساحة الحبوبي، مركز الاحتجاجات في الناصرية.

وبثت وسائل إعلام عراقية ومواقع على شبكات التواصل لقطات تظهر جانبا من جنازة الناشط المدني، وسرعان ما تحولت إلى احتجاج جديد.

ويأتي هذا الاغتيال بعد 3 أيام على قتل صحفيين كانا يغطيان تظاهرات مدينة البصرة المجاورة.

واغتال مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، مراسل قناة "دجلة" الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد (37 عاماً) وزميله المصور صفاء غالي (26 عاماً).

وحمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ"ميليشيات موالية لإيران".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات المناوئة للطبقة السياسية في العراق، مطلع أكتوبر الماضي، تعرض العديد من الصحفيين والناشطين إلى عمليات اغتيالات.

ويقول متابعون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصوات الناشطين المطالبين بمحاربة الفساد، ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

وتقول تقارير إن هناك حملة ممنهجة من الخطف والتخويف والترويع ضد الناشطين تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.

ولا يبدو أن السلطات العراقية تمكنت حتى الآن من الوفاء بتعهداتها بحماية المتظاهرين، خلال الاحتجاجات التي قتل خلالها المئات وأصيب الآلاف.