آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

اغتيال جديد في العراق

{clean_title}

اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، صباح الاثنين، ناشطا مدنيا في محافظة ذي قار جنوبي العراق، في أحدث عمليات القتل التي تستهدف المشاركين في الاحتجاجات السلمية منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.

وأفاد مراسلنا بأن الناشط حسن هادي مهلهل قتل إثر إطلاق 4 أعيرة نارية عليه في منطقة سوق الشيوخ بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وكان مهلهل يبلغ من العمر 60 عاما وشارك في التظاهرات التي تشهدها ساحة الحبوبي، مركز الاحتجاجات في الناصرية.

وبثت وسائل إعلام عراقية ومواقع على شبكات التواصل لقطات تظهر جانبا من جنازة الناشط المدني، وسرعان ما تحولت إلى احتجاج جديد.

ويأتي هذا الاغتيال بعد 3 أيام على قتل صحفيين كانا يغطيان تظاهرات مدينة البصرة المجاورة.

واغتال مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، مراسل قناة "دجلة" الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد (37 عاماً) وزميله المصور صفاء غالي (26 عاماً).

وحمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ"ميليشيات موالية لإيران".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات المناوئة للطبقة السياسية في العراق، مطلع أكتوبر الماضي، تعرض العديد من الصحفيين والناشطين إلى عمليات اغتيالات.

ويقول متابعون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصوات الناشطين المطالبين بمحاربة الفساد، ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

وتقول تقارير إن هناك حملة ممنهجة من الخطف والتخويف والترويع ضد الناشطين تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.

ولا يبدو أن السلطات العراقية تمكنت حتى الآن من الوفاء بتعهداتها بحماية المتظاهرين، خلال الاحتجاجات التي قتل خلالها المئات وأصيب الآلاف.