آخر الأخبار
  واشنطن تبشر بخصوص موعد إتمام اتفاقية وقف اطلاق النار في قطاع غزة   العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   تنويه هام لحاملي جواز السفر الاردني   هام من الضمان الاجتماعي لجميع المؤسسات بشأن العاملين   أسعار النفط تبلغ ذروتها في أكثر من 3 أشهر   بسقف 75 دينارًا .. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء

كيف أنقذ "صدام حسين" الأمريكان من صواريخ "إيران"؟ .. هنا الإجابة

{clean_title}

لم تسفر الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية عن شيء؛ إذ لم تستطع أن توقع أية إصابات أو وفيات في صفوف القوات الأمريكية، ولكن على الرغم من ذلك لجأت القوات الأمريكية إلى الاحتماء داخل مخابئ عدوهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

وبحسب تقرير تلفزيون "CNN" من داخل قاعدة عين الأسد بعد تعرضها للقصف، سلطت الشبكة الأمريكية الضوء على كيفية مواجهة الجنود الأمريكيين للهجمات، وشعورهم آنذاك.

وفي حديثه للشبكة قال أحد الجنود بالقاعدة: "لن أكذب، كنت خائفاً في تلك اللحظة، ولكنها حدثت، وكنا على استعداد له (الهجوم) بقدر الإمكان".

وأكد أحد الجنود ما قيل بشأن أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالهجوم الصاروخي، بقوله: "بدأت البلاغات عن الصواريخ الباليستية قبل بضع ساعات من الحادثة، وفي تلك اللحظة كنا نعمل على كيفية الحماية من تلك الضربات".

مضيفاً: "وصلنا إلى حل، وهو التشتت، أي ترك مسافات بين الناس، وأيضاً إرسالهم إلى المخابئ من أجل الحماية".

ولجأت القوات الأمريكية إلى الاختباء بالمخابئ والملاجئ التي تم تصميمها في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين؛ للوقاية من الهجمات، والصواريخ الباليستية. وهو الأمر الذي آتى بنتيجة فعالة؛ إذ لم يصب أي جندي أمريكي بسوء جراء القصف الصاروخي، خاصة بعد علمهم المسبق بموعد القصف.