آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

والدة قتيل منزل نانسي عجرم: تمثيلية رخيصة

{clean_title}

أعربت "فاطمة" والدة محمد موسى عن أسفها للظلم الذي تعرض له ابنها المتوفى بعد مصرعه على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في منزلهما، بعد اقتحامه له فجرًا بغرض السرقة، كما تحدث فادي في التحقيقات بعد توثيق الحادث عبر كاميرات المراقبة.

ورفضت والدة القتيل قبول عزاء نانسي عجرم التي أدلت به أمس في تصريحات تلفزيونية بعد إخلاء سبيل زوجها فادي الهاشم، وقالت والدة محمد: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم أرفض قبول عزاء نانسي عجرم فكيف أقبله وهي التي قتلت ابني؟".

واستطردت في تصريحات إذاعية لمحطة ميلودي إف إم السورية قائلًة: "هنا عم يعزوني وهما قتلولي ابني كنت أقبل العزاء في حالة واحدة لو ضُرب في قدمه أو رصاصتين ثلاثة ليه يضرب 16 رصاصة وهو أعزل ولو شايل سكين حقن يدافعوا عن بيتن ونفسن وشرفية بيتهن لكن هو فايت أعزل مثلما تقول الفيديوهات ومثلما أولادها غالين عليها ابني غالي عندي بدكن أقبل العزاء من قاتلة ابني ما بقبله".

وعن كيفية وصل الخبر إليهم قالت: "ما كنت في الشام كنت بحمص لدى أحد أقاربنا المريض لمواساته فجأة اتصلوا قيل بدي أحكي مع حدا يخبي على والدة محمد وهذه شغلة ما بتتخبى وحكوا مع ابن عمتي ورأيته جاي بسيارته وأختي عطت الهاتف لوالدي المغدور وقالت له صوابك في راسك يا حسن".

وأردفت قائلًة: "ألقى والده بالهاتف وصرت أصرخ أنا عندي ابن عسكري فكرته هو وأنا في وعي ثم غبت تمامًا عن الوعي وسقطت أرضًا وبعدها وعوني لقيت أبوه عم يقتل بحالي وقلت في شيء قال محمد صوابنا قلبنا وجاء الجميع يعزيني".

وتابعت: "وسائل الإعلام تعاطفت مع نانسي عجرم لأنها فنانة لأنها لديها إحساس وأنا ما عندي إحساس هي عندها أولاد غالين وأنا ما عندي ولد غالي"، مبينًة في حديثها عن ابنها أنه يصلي منذ طفولته ودرس للبكالوريا وما كمله واتسرح من الجيش إلى لبنان منذ 14 سنة قبل الأزمة السورية ونزوح السوريين هناك".

وأضافت "يعمل كل الشغلات وليس مرتبطًا بشغلة معينة ولا تعرف متى كان يعمل في منزل نانسي عجرم ولم يبلغنا بذلك وأنه له أعمال هناك وذكر لابنة عمه سابقًا أنه عمل بمنزل نانسي عجرم واتصور في منزلها ولكنه يقبض من يد عاملين أكبر في منزلها".

وتساءلت عن الكاميرات في الخارج يوم الحادث ووجود البودي جاردات (الحُرّاس)، لافتًة إلى "أن ابنها ليس بحاجة لأن يسرق وخاله مقتدر وعمه هناك لو محتاج سيطلب منهم ويسدد ليش يسرق وتاريخه بيشهدله في لبنان كله".

وقالت: "ليه الفيديو مقطع ومتوصل والدقائق توضح ذلك فين فناني سوريا ومسؤوليها أنا يهمني كشف الحقيقة لأنه يوجد قصة في منزل نانسي و16 رصاصة تغرق الدم للباب وأشكك في صورته التي انتشرت وهو ملقى على الأرض".

وتابعت: "لو لم يعمل عندهم وبده يسرق فين الكاميرات هل ما حد شافه أقنعوني لأن كله مفبرك أين أيمن زيدان ووين ريم حنا يشوفوا هذا التمثيل والتمثيلية الرخيصة وأناشد العالم لأنني واثقة بابني وإذا هو اللي في البراد ابني اتصفى في مكان غير مكان عند نانسي وجابوه بعدها واسألوهم ليش عملوا كده وفسروا النقاط الناقصة".

وهل إذا ما كان نانسي وفادي في منزلها بريف دمشق وما ستفعله بهما، قالت: "الضنا غالي ورأينا بين عندما استقبلوه بناته ولو قاعدين معي في هيه الساعة أقول لها ليش قتلتي ابني أو ضربتيه في قدمه ليش ضربتيه 16 طلقة ليموت ويموت سره معه وليه جوزك قتل ابني أنا ما بدي منك شيء أنا بدي الحقيقة".

وعن ما أثير بشأن تلقيم اتصال للحصول على مصاري قيمتها 30 ألف دولار، قالت: "ما حدا دق علينا ولو مصاري الدنيا كلها ما بتكفي نقطة من دم محمد أو ضحكة من ضحكة ولاده وزوجته حاليًا وأولادها موجودين في لبنان بيحققون معهم".