خسر مؤشّر نيكي الرئيسي في بورصة طوكيو أكثر من 2.4 بالمئة صباح الأربعاء؛ إثر الضربة الصاروخية البالستية التي شنّتها إيران ضدّ القوات الأمريكية في العراق؛ انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية في بغداد الأسبوع الماضي.
وبعيد نصف ساعة من بدء التداولات، بلغت خسائر مؤشر نيكاي لأكبر 225 شركة مدرجة في البورصة اليابانية 2.44 بالمئة، أي 576.26 نقطة، ليتراجع إلى 22 ألفا و999.46 نقطة، في حين كانت خسائر مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا أقل بقليل، إذ بلغت 2,20 بالمئة، أي 37.90 نقطة، ليصل إلى 1687.15 نقطة.
وانتعشت الأسهم اليابانية بالأمس في مكاسب قادتها التكنولوجيا والقطاعات التي يهيمن عليها الطلب المحلي.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 1.60 بالمئة الأربعاء إلى 23575.72 نقطة، ليعوض جزءا كبيرا من خسائر الجلسة السابقة، لكنه عجز عن اختراق مستوى المقاومة عند المتوسط المتحرك لخمسة وعشرين يوما، البالغ 23614 نقطة.