بلغ تشلسي الدور الرابع من مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بفوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست من الدرجة الأولى بنتيجة 2-صفر الأحد، فيما فرض ميدلزبره من الدرجة ذاتها اعادة المباراة على ضيفه توتنهام بتعادلهما 1-1.
وفي المبارة الاولى، زج المدرب فرانك لامبارد بالتشكيلة الرديفة للفريق حيث أجرى تسعة تعديلات على الفريق الذي تعادل 1-1 مع برايتون في الدوري الممتاز في اليوم الأول من العام الجديد.
وافتتح الشاب كالوم هودسون أودوي النتيجة لأصحاب الارض باكرا بعد أن وصلته الكرة من روس باركلي الى داخل المنطقة على الجهة اليمنى، فراوغ وسدد بيسراه على يسار الحارس جوردان سميث (6).
وظن نوتنغهام أن الفرصة أتيحت له لمعادلة الارقام عندما منحه الحكم ركلة جزاء اثر عرقلة أليكس مايتن داخل المنطقة، الا ان تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" أظهرت تسللا بميلمترات على الاخير قبل الخطأ (23).
وضاعف النادي اللندني تقدمه عندما تصدى سميث لتسديدة هودسون أودوي عن الجهة اليمنى فتهيأت أمام باركلي الذي تابعها في الشباك (33).
واصل تشلسي، المتوج بلقب المسابقة في ثماني مناسبات آخرها عام 2018، سيطرته في ملعب ستامفورد بريدج وكاد أن يسجل الهدف الثالث الا ان رأسية باركلي ارتدت من القائم الايسر (59).
وحالت تقنية الـ "في أيه آر" مرة أخرى دون وصول الضيوف الى الشباك، بعدما ألغت هدف راين ياتيس من رأسية بعدما وصلته الكرة من ضربة حرة (67).
في المباراة الاخرى، فرض ميدلزبره على ضيفه توتنهام اعادة المباراة بينهما بتعادلهما ايجابيا 1-1.
وأجرى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثلاثة تغييرات فقط على تشكيلة سبيرز التي سقطت بهدف نظيف أمام ساوثمبتون في المرحلة 21 من الدوري الاربعاء حيث كان المهاجم هاري كاين أبرز الغائبين.
وبادر أصحاب الارض الى افتتاح النتيجة عن طريق آشلي فلتشر بعد أن وصلته كرة طويلة رائعة في العمق من خلف المدافعين من الايرلندي الشمالي جورج سافيل، تابعها في شباك الحارس الارجنتيني بول غاسانيغا (50).
وأنقذ البرازيلي لوكاس مورا سبيرز، المتوج باللقب ثماني مرات آخرها عام 1991، من الخروج المبكر بتسجيله هدف التعادل برأسية من داخل المنطقة اثر عرضية عن الجهة اليمنى من العاجي سيرج أورييه.
وهذه المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها توتنهام في تحقيق الفوز، بعد تعادله امام نوريتش في المرحلة 20 من الدوري ثم السقوط أمام ساوثمبتون الأربعاء.
وفي أبرز النتائج، ودع كريستال بالاس المسابقة بخسارته على أرضه أمام دربي كاونتي من الدرجة الأولى صفر-1، في مباراة أكملها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63.
ويلعب لاحقا اليوم ليفربول مع ايفرتون في دربي "مرسيسايد".