قصة حقيقية هزت مدينة عربية لكنها تصلح أن تكون فيلمًا دراميًا، بعد أن اكتشف الزوج أنه ضحية 30 عامًا من الزواج بزوجة خائنة أنجبت 8 أبناء من الحرام ونسبتهم لزوجها الذي لا يعلم حقيقتها، لكن المثير أن الأبناء كانوا يعلمون الفاجعة.
الزوج المغربي الخمسيني يقطن بأحد الدواوير القريبة من مدينة قلعة السراغنة المغربية، يقول في حديثه لموقع أخبارنا المغربي، أنه متزوج بزوجته الحالية منذ أكثر من 30 سنة، والتي أنجبت منه 8 أبناء، 3 توفوا فيما 5 على قيد الحياة، أكبرهم سنه 31 سنة فيما أصغرهم فتاة في 16 من عمرها.
سعيد أكد أن القصة بدأت بتصرفات ابنته الصغرى غير اللائقة معه، والتي علق عليها مخاطبا شقيقه بأنها - أي طفلته المراهقة - تتصرف كـ"بنت الحرام"، ليعلق أخوه ببرود "وكلهم ولاد الحرام" في إشارة لأبناء سعيد، ليفهم هذا الأخير أن الكل "يعرف" إلا هو، ليسارع لعيادة طبيب إختصاصي والذي أكد له أنه عقيم.
الصدمة التي تلاقها الرجل كادت أن تقتله لكنه وجد نفسه في مواجهة مع زوجته وأبنائها، مشيرًا إلى أنهم سلبوه ممتلكاته، بحيث باعوا 12 بقرة وعجلا، بل إنهم يواصلون بيع منقولاته الأخرى، موضحا أنه رفع قضية طلاق للشقاق، وحكمت المحكمة لصالحه ولكن سلبه عجوله وبيعها من طرف الزوجة وأبنائها منعه من توفير مبلغ 4 مليون سنتيم التي حكمت عليه المحكمة بأدائها، منعه من إتمام إجراءات الطلاق.
ويضيف الرجل أنه بات يتعرض للضرب مرارا، وللسب والشتم، ويؤكد أن ممتلكات تنزع منه نزعا، وطالب أطر المركز بمؤازرته، من خلال سلك مسطرة إلغاء نسب أبنائه له، بعد إجراء تحليلات مخبرية لهذا الشأن بأمر من المحكمة، مؤكدا يقينه من الأمر، وهو يلوح بالتحليلات التي أجراها بتوجيه من الطبيب الإختصاصي.